×
محافظة المنطقة الشرقية

ما تداعيات مشاركة الفيصل في مؤتمر مجاهدي خلق؟

صورة الخبر

استنكر قضاة ومشايخ ورجال أعمال التفجيرات الإرهابية التي شهدتها بعض مناطق المملكة وبخاصة تفجير المدينة المنورة. وقال القاضي د. سعد بن عبدالعزيز آل فريان إن بلادنا الطاهرة شهدت في هذه الأيام المباركة أحداثاً إرهابية دامية مؤلمة وتفجيرات شيطانية، لم يكن المرء ليخطر بباله وقوعها، ففي شهر مبارك في عشر مباركة في ليلة مباركة فجع المؤمنون في مملكتنا الغالية، والعالم الإسلامي كله، بل والعالم الإنساني كله، بالانفجارات المجرمة الآثمة في بعض مدن المملكة، وبخاصة ذلك التفجير الجبان الذي وقع في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى بعد أمتار من مسجد رسول الله، وأودى بالعديد من الأرواح الزكية الطاهرة. وأضاف د. آل فريان أن منفذي الهجمات الإرهابية التي استهدفت المدينة المنورة وجدة والقطيف هم بلا شك خوارج مارقون من الدين، خارجون على جماعة المسلمين وإمامهم، تجاوزوا كل الحرمات والمحرمات، فلا يرعون حرَمَاً ولا حراماً، وليس لهم دين ولا ذمة، وسيكتب لهذه الفئة الضالة ومن يقف وراءها من أعداء أمتنا الإسلامية الخزي والخسران في الدنيا والآخرة. وشدد على أهمية الحذر من الإرهابين الذي ينتمون للفئة الضالة لأنهم لا زالوا يحاولون تضليل الناس عبر وسائل متعددة ويلبسون عليهم دينهم الحق، بل ويوقعونهم في حبائل الإرهاب بشبه شيطانية خبيثة. وأردف د. آل فريان أن الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في المملكة دعت كل من اطلع على موقف مشبوه أو شخص مشتبه به الإبلاغ عنه فوراً، كما يجب الوقوف صفاً واحدا خلف ولاة أمرنا وقادتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-. بدوره، أفاد الشيخ د. فيصل بن حمود الشمري استاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة حائل أن هذه الأعمال الإجرامية تبشر بإذن الله بهلاك الفئة الضالة. من جهته، دعا رجل الأعمال سعود العويس أن يحفظ الله بلادنا وولاة أمرنا وعلماءنا ومجتمعنا من كل شر وبلاء ومن كل سوء ومكروه وأن يرد الله كيد الخائنين المجرمين عن بلاد الحرمين خاصة، وعن سائر بلاد المسلمين، مطالباً بالوقوف صفاً واحداً أمام الفكر الضال لحماية المملكة وشعبها وأمنها واستقرارها من كل المتربصين. فيما، لفت رجل الأعمال عميق الدوسري إلى أن الكلمات تعجز عن وصف هذه العمليات الإرهابية التي نفذها الفكر الخبيث المدمر الذي لم يسلم من شره بلد من بلاد العالم، حتى تلطخت أيديهم الغادرة في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأكد أنه يجب على المواطنين والمقيمين أن يكونوا رجال أمن وأن يبلغوا عن أي مشتبه به لحماية بلاد الحرمين الشريفين من الفئة الضالة. د. فيصل الشمري سعود العويس عميق الدوسري