أفاد تلفزيون «الجديد» اللبناني أن زينب طالب من بلدة عين الذهب اللبنانية لقيت مصرعها نحراً على يد زوجها المدعو بسام رعد في أستراليا، بسبب رفضها السفر إلى سوريا لتنفيذ عملية انتحارية ضمن اعتداءات تنظيم «داعش» الإرهابي. ونقلت القناة عن أهالي بلدة عين الذهب، أن ابنة البلدة زينب محمود طالب (30 عاماً)، متزوجة في أستراليا ولها 3 أطفال، وقد لقيت مصرعها على يد زوجها من بلدة عاصون في الضنية شمال لبنان، الذي التحق في وقت سابق بالتنظيم الإرهابي. وبحسب المعلومات التي أوردتها القناة، فإن الجاني طلب من زوجته المغدورة الذهاب إلى سوريا لتنفيذ عملية انتحارية، وعندما رفضت قام بنحرها وتقطيع أطرافها، والتمثيل بجثتها. من جهتها، داهمت قوة من الجيش اللبناني مجمع الأوزاعي للنازحين السوريين قرب مدخل صيدا الشمالي، حيث نفذت عملية تفتيش دقيقة بالمجمع أسفرت عن توقيف 85 شخصاً من الجنسية السورية لمخالفتهم شروط الإقامة الشرعية، كما صادرت سيارتين ودراجة نارية. وتأتي هذه المداهمات للجيش في إطار إجراءات استباقية لمنع أي خرق أمني، خصوصاً بعد تفجيرات القاع الانتحارية. ويأوي مجمع الأوزاعي نحو ألف شخص من العائلات السورية النازحة.