جرح 14 مشاركاً في مهرجان سان فيرمين الإسباني خلال إطلاق الثيران أمس، في مدينة بامبلونا شمال إسبانيا، بينهم 4 أمريكيين وهندي وبرتغالي وبريطاني وجنوب إفريقي، على ما أفادت الحكومة الإسبانية. وأدخلت امرأة أمريكية (53 عاماً) إلى المستشفى إثر تعرضها لصدمة، وسط تحفظ الأطباء عن إعطاء تشخيص كامل بشأن حالتها. وأشارت الحكومة الإقليمية لمنطقة نافارا عبر موقعها الإلكتروني إلى أن رجلين كانا أمس في حالة حرجة بعدما أصيبا بنطحتين من قرون الثيران، أحدهما جنوب إفريقي في الثالثة والسبعين من العمر والآخر إسباني في سن 58 عاماً مقيم في بامبلونا. وتعرض 3 رجال آخرون هم أمريكيان في سن 23 و55 عاماً وهندي في السادسة والعشرين من العمر، للنطح من دون أن يصابوا بجروح خطرة وفق المصدر عينه. وتعرضت الثيران لبعض الحاضرين في المهرجان عبر قذفهم في الجو أو مهاجمتهم على الأرض، في وقت كان مشاركون آخرون يحاولون كبح غضب الثيران من خلال سحبها بأذنابها أو الإمساك بقرونها. ومنذ العام 1911، أودت سباقات الثيران الهائجة بحياة 15 شخصاً. وينتقد المدافعون عن الحيوانات كثيراً فعاليات سان فيرمين، واصفين إياها بحمام دماء. وتعود هذه الاحتفالات إلى القرون الوسطى، وهي تستمر حتى 14 يوليو/تموز الجاري وتتخللها مسيرات وحفلات موسيقية ومصارعات ثيران.