بلغ إجمالي الأنشطة 5294.. وزير التربية: 446 نشـــاطًا متصلًا بتعـــزيز قيم حقـــوق الإنســـان أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن الوزارة سجلت توسعًا كبيرًا ونوعيًا في الأنشطة التربوية التي نفذتها الوزارة والمدارس خلال العام الدراسي الماضي والتي بلغت 5294 نشاطًا. وأشار في تصريح لـ الأيام إلى أن برامج الوزارة تضمنت 446 نشاطا متصلا بتعزيز قيم حقوق الإنسان والعيش المشترك والتسامح بين الأبناء الطلبة. وأوضح أنه تم استخدام أساليب تربوية لتعزيز الوسطية الاعتدالية، والولاء والانتماء للوطن، ونبذ العنف، واحترام الاختلاف والتنوع، وثقافة السلام، وقد قدمت المدارس نماذج متميزة تصب في أهداف المشروع. وأضاف: تم تنفيذ عشرات البرامج والمسابقات الرياضية والكشفية المتنوعة شارك فيها آلاف الطلبة من مختلف المراحل الدراسية وشملت المسابقات الرياضية والألعاب الفردية والجماعية والمهرجانات والعروض الرياضية، ومراكز التدريب واللياقة البدنية. وقال: عملنا على زيادة الاهتمام بما يقدمه مركز رعاية الطلبة الموهوبين من برامج في شتى مجالات الموهبة الأكاديمية منها والأدائية، وانبثقت عنها العشرات من البرامج الإثرائية الصباحية والمسائية والتي يستفيد منها الأبناء الطلبة من المدارس الحكومية والخاصة ومنْ ذوي الاحتياجات الخاصة المسجلين في مدارسنا الحكومية والمؤسسات التعليمية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة. ولفت إلى أن الوزارة بدأت استعداداتها للعام الدراسي المقبل، للتوسع في مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الانسان في المرحلة الإعدادية، واتخاذ كافة السبل الضرورية لإنجاح هذه التجربة المهمة بما في ذلك تحسين البيئة المدرسية وتوفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية والفنية اللازمة للارتقاء بعملية التدريس وتوفير المزيد من الوقت للارتقاء بالخدمات المقدمة للطلبة. وأكد وزير التربية والتعليم للحضور أن هذا المشروع يأتي استكمالاً لجهود الوزارة في مجال التربية للمواطنة، والتي انطلقت بالتزامن مع تدشين المشروع الحضاري لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إذ تمت الاستفادة من خبرات مكتب التربية الدولي التابع لمنظمة اليونسكو في صياغة تصور متكامل للمشروع، الذي تسعى الوزارة من خلاله إلى تحويل المؤسسة المدرسية بكامل عناصرها ومكوناتها إلى فضاء لممارسة قيم المواطنة وحقوق الإنسان بكل ما تحمله من معان إنسانية واجتماعية راقية، بما ينسجم مع القيم العربية والإسلامية ويجسد الروح البحرينية الأصيلة، وذلك عبر تعزيز مناهج التربية للمواطنة بالأنشطة الطلابية الصفية واللاصفية المختارة بشكل مدروس، وقد وجد ذلك تجاوبًا وتفاعلاً من الحضور. المصدر: سارة نجيب