«الحب كله» عنوان المسلسل الدرامي الجديد الذي ينطلق تصويره في العاصمة السورية دمشق، من إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج «الحكومية». ويتألف العمل من ست خماسيات تتحدث عن الحب في زمن الحرب، وستكون تحت إدراة مؤلفين ومخرجين عدة. أولى الخماسيات، تحمل عنوان «النداء الأخير للحب» من إخراج سهير سرميني وتأليف رانيا بيطار، وتتحدث عن تغير أفعال الناس وتصرفاتهم جراء الأزمة التي تمر بسورية، متحدثةً عن العلاقات الإنسانية بين السوريين. ومن الخماسيات الأخرى واحدة بعنوان «طيران» من تأليف آنا عكاس، وتتحدث عن مجموعة من الشبان وتأثرهم بالأحداث التي كادت تطيح طموحاتهم، لكنهم يتخطون الصعاب، ليعيدوا رسم البهجة والحب في ما بينهم. فيما تتحدث خماسية «استعداد للرحيل» من تأليف عمر الشيخ عن اختلاف وجهات النظر بين جيلين في ما يتعلق بالدين والسياسة والعلاقة مع الآخر والحب والزواج والطموح. أما خماسية «نصر» من تأليف عبدالمجيد حيدر وفادي زيفا، فهي دراما بوليسية تتناول موضوع المتاجرة بالناس الذي يتم عبر الخطف وطلب فدية مقابل تسليم المخطوفين. وتتطرق خماسية «ما زالت القافلة تسير» من تأليف ديانا فارس الى قصة زوجين وتأثير الأحداث على حياتهما، وتفكيرهما بالهجرة. وتحمل الخماسية الأخيرة توقيع الكاتبة رانيا بيطار وعنوانها «يا مال الشام» وتتحدث عن أربع عائلات تعيش في مبنى واحد لنتابع خلافات افرادها وخسارتهم التي تؤدي بهم للإتحاد أخيراً نحو مستقبل يعم فيه السلام. وعلى صعيد الإخراج لم تحدد بعد الأسماء التي ستقود الدفة، ولكن من المتوقع، إضافة إلى سرميني، أن يتصدى زياد الريس لإحدى الخماسيات، فيما اعتذر هشام شربتجي عن العمل، وتبقى أسماء الممثلين غير معروفة حتى الآن. وتسعى مؤسسة الإنتاج من خلال هذا العمل الى أن تفسح المجال لأكبر عدد من الفنانين من ممثلين ومخرجين وكتّاب وفنيين بالمشاركة، وهو ما دفعها لانتاج مسلسل من خماسيات، بحسب البيان الذي أصدرته. يذكر ان «الحب كله» هو ثاني انتاجات المؤسسة للموسم المقبل، إذ يستمر في العاصمة السورية دمشق تصوير مسلسل «القربان» من تأليف رامي كوسا ومن إخراج علاء الدين كوكش وبطولة أمل عرفة وندين تحســـين بك.