×
محافظة المنطقة الشرقية

كأس الأمم الأوروبية: رونالدو أمام فرصة تاريخية لحسم المنافسة مع ميسي

صورة الخبر

أجمع مراقبون على أن تحسين العلاقات المصرية التركية مرهون بتنفيذ أنقرة المطالب الخمسة التي تطالب بها القاهرة، مشيرين إلى أن خطوة البداية من نصيب تركيا في الوقت الحالي، بالاستجابة لهذه المطالب، لاسيما وأن مصر ترى في العلاقات بين البلدين أهمية كبيرة لاستقرار المنطقة. وقال الباحث المتخصص في الشؤون التركية، الدكتور محمود العدل، إن "الأيام الأخيرة شهدت انتهاج تركيا نهجاً تطبيعياً تجاه مصر، وهو ما عبرت عنه تصريحات رئيس الوزراء التركى بن على يلديريم بأن أنقرة تهدف إلى تطبيع علاقاتها مع روسيا ومصر وغيرهما من جيرانها في البحر المتوسط، وكذلك البحر الأسود، وكذلك رده حيال موقف تركيا من الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث علق بوضوح بأن الحياة مستمرة وبأن تركيا ومصر تعيشان في نفس المنطقة وأنهما بحاجة إلى بعضهما البعض، ويمكن أن يوفر التغيير الحكومي الأخير في تركيا فرصة سانحة لإجراء بعض التعديلات الجديدة على توجهات أنقرة، ومحاولة استعادة الدفء مع عواصم مهمة، وفي القلب منها القاهرة". من جهته، يرى الأمين العام لائتلاف دعم صندوق "تحيا مصر"، طارق محمود، أن "مبادرة تحسين العلاقات يجب أن تكون من جانب تركيا، إذ إن مصر ليس لديها أي مشكلات مع الجانب التركي، والمطلوب من الحكومة التركية الجديدة إيجاد حد أدنى من حسن النوايا تجاه مصر خاصة وأن الجيشين المصري والتركي يعملان جنباً إلى جنب ضمن التحالف الإسلامي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.