×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم الرياض يستقبل 1000 معاملة في إجراءات القبول يوميا

صورة الخبر

مملكتنا وطن كبير واسع بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، واسع بالحرمين الشريفين، ولما لهما من مكانه واسعة في قلوب المسلمين، واسع في اتّساع أرجائه، واسع بما فيه من الخيرات والثروات، واسع بما يحوي من شعوب العالم الذين ينعمون بخيراته، واسع بما يملك من علماء، ورجال، وقوات مسلحة، وحرس وطني، ورجال أمن، ومثقفين، وأطباء، ومعلمين، وشباب، وقبائل عريقة من شماله إلى جنوبه، إلى شرقه وغربه. هذا الوطن منذ عشرات السنين وهو ينعم بالأمن والأمان والاستقرار، وهذا لا يدعو إلى العجب والاستغراب، هذا بفضل الله سبحانه، ثم بأهل هذا البلد الأوفياء الذين يتمسّكون بالقرآن والسنّة كدستور وشريعة هذا الوطن، ولما يحمله هذا الشعب الأبي من وطنية كبيرة كانت الصخرة التي تكسّرت عليها كل المؤامرات والتفجيرات والمخططات الإرهابية والدعوات للتفرق والانقسام، وقد أثبت ذلك -في كل المواقف والملمّات- هذا الشعب الأبي الذي قدّم للوطن خيرة رجاله من رجال القوات المسلحة، وحرس الحدود، والحرس الوطني على حدوده الجنوبية بدماء زكية طاهرة تدافع عن ثرى هذا الوطن، واستقرار أرضه ومواطنيه، وقدم رجال الأمن الأوفياء لحماية الجبهة الداخلية من شرور الإرهاب والتطرّف والفوضى، هؤلاء الرجال قصّرنا معهم كمواطنين في الدعاء لهم في مساجدنا ومحاضراتنا، ومدارسنا وجامعتنا ومجالسنا، ونصرتهم، ومساعدتهم، وتلمس احتياجات أبنائهم. هذا الوطن الآمن يُضحِّي يوميًّا بالغالي والنفيس من رجال ومال، ومقدّرات لكي يبقى شامخًا مستقرًا، هذا الوطن الآمن في يد رجل أمين يعرف قدر هذا الوطن الواسع، وقدر الحرمين الشريفين، وقدر مواطنيه وأهله الكرام، رجل أمين يُدرك أهمية هذا الوطن، وكيف يحميه ويحافظ عليه، إنه والدنا وقائدنا سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. هذا الوطن الآمن في يد رجال قواته المسلحة، ورجال الأمن البواسل، ورجاله الأوفياء من كل شرائح المجتمع وطبقاته. نسأل الله أن يحفظ الوطن الآمن، ويحفظ الأمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويديم عليه الصحة والعافية، ويحفظ الأمينين المُحمّدين، محمد بن نايف، ومحمد بن سلمان، ويحفظ رجال القوات المسلحة، والحرس الوطني، ورجال الأمن من كل شر ومكروه، وينصرهم، ويُثبِّت أقدامهم، وأن يديم علينا الأمن والاستقرار في هذا الوطن الآمن، ويبارك في جهود الأمناء، وأخيرًا.. يجب أن تسأل نفسك أيُّها القارئ الكريم: (كيف تكون رجلاً أمينًا لوطن آمن؟).