شدد د. إبراهيم العبيد مدير الجامعة الإسلامية، على أن ما حصل من أحداث التفجير في المدينة المنورة وجدة والقطيف مخالفٌ لديننا الحنيف والشريعة المحمدية السمحة ومنافٍ لما جاء في كتاب الله الكريم وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ فكيف يتجرأ عاقلٌ على محاولة الغدر بالمسلمين فضلاً على أن يؤذيهم، فلا يكيد أحد أهل المدينة بسوء إلا أماعه الله كما ينماع الملح في الماء كماء جاء في الحديث الشريف. وأضاف بأن بلاد الحرمين الشريفين آمنة مطمئنة، محروسة من كل حاقد خبيث مرجف يريد الضرر بهذه البقاع الطاهرة بإذن الله، وبلادنا حفظها الله ورعاها وحماها قائمةٌ بكل عزم وإقدام على خطاها في راحة الحجاج والعمار والزوار في بيت الله الحرام و مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاصديه، داعياً الله عز وجل أن يرحم جنودنا الأبطال ويعجل بشفاء جرحاهم ويحمي بلادنا من كل سوء ومكروه ويحفظ ولاة أمرنا.