×
محافظة المنطقة الشرقية

حبس خادمة وعشيقها تبادلا القبل في الحديقة

صورة الخبر

مع آخر أيام العيد أقدم التهنئة لقراء جريدة "الرياض" ، فكل عام والجميع بخير. كان شهر رمضان دورة تدريبية روحانية صحية اجتماعية ونفسية، لا بد أن اغلب الصائمين استفادوا منها، مرة أخرى سيتغير نظامنا اليومي في النوم والغذاء والتعامل والذي أرجو أن نكون قد استفدنا من تحسينها خلال شهر رمضان المبارك الذي تعلمنا فيه الكثير، تعلمنا عادات صحية واجتماعية وإنسانية عظيمة ، فهل نحافظ على أكبر قدر منها؟ في أيام العيد يجتمع أفراد العائلة وربما القبيلة والجيران في لقاء محبة وسلام ومعايدة وتهنئة، يشارك كل منهم بشيء من الطعام ، وهي فرصة للتعارف والتآلف بين الناس يندر تكرارها ، والذي يجب الانتباه له هو عدم الإفراط في الطعام بالذات في الأيام الأولى ، والإفراط هذا ليس زيادة في الأكل عن المعقول بل يبدو مانتناوله معقولا أو أقل من المعتاد ولكن المشكلة تكمن في أن المعدة لم تتعود على الطعام في هذا الوقت لقلة إفراز الإنزيمات في الصباح حيث تعودت على الصيام في النهار، لهذا أي زيادة غير متوقعة قد تؤدي إلى تلبك ومغص بالذات لدى صغار السن. الأغذية النشوية تهضم بطريقة أسهل ولكن الدهون والبروتينات والسكر هي التي تسبب ذلك التلبك.