×
محافظة المنطقة الشرقية

قناص دالاس جندي أمريكي سابق عمل في أفغانستان .. وتخصصه «بناء ونجارة»

صورة الخبر

تقدم أمراء المناطق جموع المسلمين صباح أمس (الأربعاء) في صلاة عيد الفطر المبارك في مختلف أنحاء المملكة، في وقت شدد الخطباء والأئمة على وحدة الصف والاهتمام بالنشء والشباب لتجنيبهم أطماع الحاقدين والانزلاق في فخ الفئة الضالة. وفي جامع الإمام تركي بن عبدالله، أمّ المصلين عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، إذ دعا إلى تقوى الله عز وجل في السر والعلن والعمل على الطاعة واجتناب المنهي عنه، داعيا الله أن يحفظ بلادنا من شر الأشرار وكيد الكائدين وأن يديمها على عز بدين الإسلام تحت راية التوحيد وأن يحفظ بلاد المسلمين من كل شر. وفي جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جازان، أمّ المصلين رئيس محكمة الاستئناف في جازان الشيخ علي بن شيبان العامري، الذي أدان التفجيرات الإرهابية التي حدثت في المدينة المنورة ومحافظتي جدة والقطيف، مؤكدا أن تلك الأعمال السافرة تمثل تعديا على الأرواح وانتهاكا لحرمة الزمان والمكان، وتنافي تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والسنة النبوية المطهرة، داعيا إلى وحدة الصف خلف قيادتنا الرشيدة لدحر كيد المعتدين. وفي مصلى العيد بمنطقة نجران، أمّ المصلين رئيس المحكمة العامة بالمنطقة الشيخ ماجد الرجيعي، الذي دعا إلى الالتفاف حول ولاة الأمر والعلماء، سائلا الله تعالى أن يحفظ قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والإيمان والسلامة والإسلام. وفي مسجد الملك فهد بالدمام بالمنطقة الشرقية، أمّ المصلين مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة عبدالله بن محمد اللحيدان، إذ أوصى بالبذل والعطاء ومساعدة إخوانهم المحتاجين والعطف على الفقراء والمساكين وبر الوالدين والتناصح بين المسلمين والمحافظة على الصلاة جماعة، والمداومة على تلاوة القرآن. وفي مصلى العيد الكبير بطريق مكة المكرمة بمحافظة جدة، أم المصلين الشيخ ناصر بن علي المصعبي، إذ شدد على أهمية عدم نسيان الفقراء، قائلا: أدخلوا البهجة والسرور عليهم، وآتوهم من مال الله الذي آتاكم؛ فإدخال السرور عليهم قربة من القربات، ادعوهم إلى ولائمكم؛ فخير طعام الولائم وليمة يدعى إليها الفقراء، وشر الولائم وليمة يمنع منها الفقراء. وفي مصلى العيد بالخالدية بمحافظة الطائف، أمّ المصلين الشيخ هلال بن مشعان الحارثي، عادا العيد فرصة للعفو والصفح بين الإخوة وتقوية العلاقة والمودة بينهم وتصفية النفوس من كل الضغائن، داعيا إلى الاهتمام بالشباب وتوجيههم التوجيه السليم. وفي جامع الملك فهد بمدينة الباحة، أمّ المصلين رئيس محكمة الاستئناف الشيخ عبدالله بن أحمد القرني، الذي أكد أن الإسلام براء من هذه الأفعال الإجرامية الشنيعة التي انتهكت حرمة النفس والمكان والزمان. مضيفا أن مرتكبي هذه الأفعال الآثمة فئات ضالة وخارجة عن الدين الإسلامي الحنيف الذي حرم قتل الأنفس وحرم انتهاك الأمن. وفي جامع الملك فهد بمدينة حائل، أمّ المصلين الشيخ صلاح بن إبراهيم العريفي، مبينا أن من أفضل الأعمال ما جمع الإخلاص ومتابعة السنة، وأعلى مراتب دينكم الإحسان، فكل حسنة تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، وأحسن العواقب عاقبة طاعة الله وطاعة الرسول وطاعة ولي الأمر. وفي مصلى العيد الكبير بأبها بمنطقة عسير، أمّ المصلين خطيب جامع الملك فهد بأبها الدكتور عبدالله بن محمد بن حُميد، إذ حث على تنشئة الأبناء التنشئة الإسلامية الوسطية وغرس محبة ولاة الأمر ومحبة الوطن وأهمية الحفاظ على الأمن، مؤكدا أن الأمن خط أحمر تجب المحافظة عليه والذود عنه، والتعاون مع رجال الأمن في الإبلاغ عن كل من تسول له نفسه الأمارة بالسوء زعزعة الأمن والاستقرار أو نشر الفوضى في المجتمع أو تبرير جرائم أهل الغلو والتكفير أو التعاطف معهم بأي صورة من الصور. وفي جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) بمدينة سكاكا في منطقة الجوف، أمّ المصلين إمام وخطيب الجامع الشيخ هشام بن دخيل الربيع، حامدا الله على ما من به علينا من نعمة الأمن والائتلاف بين الراعي والرعية تحت راية واحدة وعقيدة واحدة هي عقيدة السلف، عقيدة التوحيد والسنة. وفي مصلى العيدين بمدينة تبوك، أم المصلين رئيس محكمة الاستئناف وإمام وخطيب جامع الوالدين بتبوك الشيخ أحمد بن حفير الحفير، مبينا أن أعظم شيء تحارَبون عليه ويحسدكم عليه أصحاب الملل الضالة والنفوس الحاقدة هو ما وفقتم إليه في بلادكم من ولاية وبيعة شرعية وجماعة مسلمة متعاونة وأخوة متحابة متكاتفة، فصارت بلادكم قبلة المسلمين ومحط أنظارهم سيما أنها مهبط الوحي وحاضنة الحرمين الشريفين، فأدركوا ذلك وتمسكوا بسر القوة والرفعة واعلموا أنكم بإيمانكم وتلاحمكم وفطنتكم واجتماعكم تُفشلون كل مشروع إفسادي وتحبطون كل مخطط إرهابي يصيب الأمة في عقيدتها ودينها. وفي مصلى العيد الشمالي بحي الصفراء بمدينة بريدة بمنطقة القصيم، أم المصلين المحاضر بجامعة القصيم الشيخ عبدالحليم بن إبراهيم العبداللطيف، الذي بين أن العيد هو يوم فرح وبهجة للمسلمين على ما أتم الله عليهم من نعمة بإكمال الصيام، محذرا الشباب من المارقين في الدين الذين أفسدوا الدين والدنيا. وفي مصلى العيد بشمال مدينة الهفوف، أمّ المصلين مدير الشؤون الإسلامية بالأحساء الشيخ أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم، الذي شجب في خطبته ما قامت به الفئة الضالة من أفعال إجرامية استهدفت الوطن.