×
محافظة المنطقة الشرقية

«بحرة للكابلات» المورد المتميّز لعام 2015 للشركة السعودية للكهرباء

صورة الخبر

قال المدرب عبدالعزيز حمادة ان «كأس أمم أوروبا 2016 أعطت انطباعا بأن الدول الواقعة في غرب القارة العجوز متفوقة من حيث الانضباط التكتيكي والالتزام الواضح على ارض الملعب». واضاف في تصريح لـ «الراي»: «هي بطولة تكتيكية من الدرجة الاولى، اذ قبل انطلاقها كانت هناك بعض المنتخبات التي تم ترشيحها لاحراز اللقب، مثل اسبانيا، فرنسا، ايطاليا، المانيا، بلجيكا، وانكلترا بسبب تاريخها الكبير، والعراقة التي تتميز بها في المسابقات الدولية والقارية على وجه الخصوص لكن ما حدث ان التكتيك هو من تسيد الموقف، حيث لم نر فريقا يهزم آخر بنتيجة كبيرة»، وتابع: «برز دور اكبر من مدربي هذه البطولة. المنتخب الايطالي الذي يتميز بتقديمه وجها خاصا لكرة القدم في العالم، كان مدربه انتونيو كونتي يعلم بأنه سيغادر في نهاية يوليو الجاري لتولي قيادة فريق تشلسي الانكليزي، الا انه عمل بجد واجتهاد في البطولة وحاول قدر الامكان تأدية عمله على اكمل وجه»، مشيرا الى ان «فلسفة كونتي التدريبية كادت تنجح امام الالمان في الدور ربع النهائي في ظل وجود العديد من الاسماء غير المعروفة في صفوف الازوري، قبل ان تبتسم ركلات الترجيح في نهاية المطاف للمانشافت». واستطرد: «شاهدنا المنتخب الاسباني بشكل جيد في الدور الاول، الا انه امام ايطاليا في ثمن النهائي لم ينجح معه نهج التيكي تاكا في مواجهة الانضباط من قبل اللاعبين المغمورين في تشكيلة كونتي». واشار الى ان «تفوق المنتخب الالماني على ايطاليا يعود الى مهارات لاعبيه والعقلية الفنية التي يمتلكها المدرب المحنك يواكيم لوف، والتي اسفرت خبرته الى جانب حسن توظيف لاعبيه عن كسر العقدة الايطالية». واعتبر ان المنتخب الفرنسي لم يقدم مستواه المعهود حتى الساعة، واردف: «المنتخب المضيف كان بلا لون ولا طعم ولا رائحة نتيجة استبعاد عدد من افضل لاعبيه في الفترة التي سبقت انطلاق البطولة» مشيرا الى ان هذا الامر قد يكون له تأثير سلبي امام المانيا اليوم في الدور نصف النهائي. ورأى بأن منتخب ويلز هو «الحصان الاسود» في البطولة وان خبرة غاريث بايل مكنته من قيادة الفريق الى هذه المرحلة، «اذ يقوم بالدور الذي كان يقوم به الانكليزي ستيفن جيرارد مع ليفربول. وضح دوره كقائد يضع اعباء الفريق على كاهله». واعتبر بأن «المنتخب الايسلندي أيقونة البطولة، اذ انه فريق مغمور، لم يخف من او على شيء، لا يملك تاريخا في كرة القدم، يلعب بطريقة دفاعية ويعتمد على الكرات المرتدة»، مضيفا ان خسارته امام فرنسا وخروجه من الدور ربع النهائي انجاز. واشاد بمنتخب بولندا: «كان اكبر الخاسرين اذ استحق مكانا افضل في الادوار النهائية، فيما كان المنتخب الكرواتي حاضرا بقوة وادهش المتابعين بمستواه، الا ان الحظ لم يحالفه». واكمل: «الحظ وقف الى جانب البرتغال، المنتخب لم يفز في الوقت الاصلي في أي مباراة وصولا الى ربع النهائي، الجميع شاهد كريستيانو رونالدو الذي قاد بلاده الى التقدم في البطولة». واشار الى ان تواجد المانيا وفرنسا في الدور نصف النهائي امر طبيعي في ضوء نتائجهما والاداء في الفترة الاخيرة، معتبرا في الوقت ذاته ان البطولة لم تخرج بالشكل الفني المطلوب.