أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة، التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس بالمملكة العربية السعودية في كل من المدينة المنورة أمام الحرم النبوي الشريف ومدينتي القطيف وجدة، وأودت بحياة 5 أشخاص. وأضاف الاتحاد في بيان له، نؤكد وقوفنا الكامل مع المملكة، ونعتبر هذه التفجيرات إرهاباً وانحرافاً وتشدداً وتطرفاً في أقصى صوره بعدما تجرأ الإرهابيون على محاولة النيل من الحرم النبوي الشريف وقدسيته وفيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم . وتابع البيان: "يحذر الاتحاد من استمرار الإرهاب في محاولاته المجرمة للمساس بالمسلمين ومقدساتهم ومشاعرهم ، فهذا يؤدي إلى الفتن التي لا يعلم مداها إلا الله عز وجل". وطالب الاتحاد العالم الإسلامي بالوقوف إلى المملكة العربية السعودية وإدانة ما حدث واستنكاره، والتصدي للإرهاب والتطرف والتشدد الذين أودوا بحياة مئات الآلاف بل الملايين من البشر سواء على يد تنظيمات متشددة منحرفة، أو أنظمة مستبدة، فجميعهم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة. وكان الإمام الشيخ يوسف القرضاوي - رئيس الاتحاد - قد أكد في حسابه أمس إدانته لهذه التفجيرات قائلاً : أدين التفجيرات الإرهابية في المدينة والقطيف وجدة والكرادة وفي كل مكان، فالإسلام بريء من هذه الأعمال الإجرامية التي تحصد الأرواح الآمنة وتسفك الدماء الزكية. وأكد الشيخ الدكتور علي القره داغي - الأمين العالم للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - على أن مرتكبي هذه التفجيرات هم خوارج هذا الزمان وأنهم دمورا بلاد السنة أينما حلوا . وفي تغريدة له على تويتر قال أمين عام الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين : خوارج هذا الزمن وصل بهم طغيانهم للتفجير والقتل بالقرب من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأضاف، دمروا مدن السنة بحماقاتهم، قتلوا المصلين في الكويت، فجروا بجانب قبر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هل من مغفل مازال يتبعهم ؟!. م.ن/س.س ;