أدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت الحرم النبوي ومسجداً في شرقي السعودية، وأكدت تضامنها مع المملكة في جهود مكافحة الإرهاب. وقالت منظمة التعاون الإسلامي إن الاستقرار في السعودية هو حجر الزاوية لأمن المنطقة. وأكدت الثقة في قدرة السعودية قيادة وشعبا على هزيمة خطر الإرهاب. وشددت على ضرورة التعاون مع المملكة في جهودها لمحاربة الإرهاب. ودعت إلى ضرورة العمل على معالجة جذور الإرهاب الفكرية والاقتصادية إلى حين استئصاله. وأكدت الحكومة الأردنية وقوفها الكامل وتضامنها مع السعودية الشقيقة في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها، وأدانت البحرين الهجوم الدنيء، وأعرب مفتي طرابلس وشمال لبنان عن شعور بالذهول والصدمة. وعبر وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني عن إدانة الأردن واستنكاره الشديدين للحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف جوار الحرم النبوي الشريف وكذلك التفجيرات الإرهابية في مدينة القطيف. وقال المومني إن الجريمة البشعة التي استهدفت الآمنين العابدين من مختلف أنحاء العالم في أماكن العبادة في الوقت الذي يستعد فيه العالم الإسلامي للاحتفال بعيد الفطر المبارك دليل على ظلامية قوى الشر التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية. وأكد المومني ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية والدولية في مواجهة الإرهاب وقوى الظلام التي تستبيح الآمنين في كل مكان في المنطقة والعالم. وقال مفتي الأردن الشيخ عبدالكريم الطراونة إن الإسلام يبرأ من الأعمال الإرهابية كافة، فما بالك إذا وقعت هذه الأعمال الإرهابية العمياء في الحرم النبوي الآمن، ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف مع السعودية صفا واحدا ضد هذا العمل الإرهابي الإجرامي. وأكد ان الفكر الإرهابي لا يعرف قداسة أو حرمة لموقع مقدس يجب أن يكون آمناً ليؤدي المسلمون فيه عباداتهم في شهر التقوى والإيمان. وجدد الدعوة إلى الوقوف بصلابة وبقوة ضد الفكر الإرهابي والمتطرفين واتباع سياسات موحدة لدحره واستئصاله من شأفته. وأدانت البحرين العمل الإرهابي الذي استهدف المدينة المنورة، ووصفت العمل الإرهابي بالدنيء الجبان الذي طال بقعة مباركة لدى جميع المسلمين، وشددت على ان مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من تماسك السعودية وشعبها. وقال مفتي طرابلس وشمال لبنان الشيخ مالك الشعار إن العالم الإسلامي يعيش في صدمة وذهول من بشاعة الهجوم الغادر على الحرم النبوي الشريف،وشدد على ضرورة عدم التساهل في الأمن، وضرورة مجابهة الإرهاب بقوة والضرب على الإرهابيين بيد من حديد. وأضاف أن عقلاء الأمة العربية والإسلامية يثقون في السعودية وقيادتها.