×
محافظة المنطقة الشرقية

مرور العويقيلة يتعقّب المفحطين والدرباوية.. ومواطنون يناشدون بتطبيق العقوبات الصارمة

صورة الخبر

بالنسبة لبعض الناس، تبدو العودة للدراسة وكأنها حلم، ولكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لويليام لاكوفاتشي. يقول لاكوفاتشي: «في الفصل الدراسي الأول، لم أكن واثقاً أنني سأنجح. كان علي أن أتعلم كيف أتلقى العلم مرة أخرى». لكن لاكوفاتشي الذي فقد وظيفته النقابية كعامل لتوصيل الطلبات في عام 2012، كان عليه أن يتحمل عبء التدريب، وإكمال عامين من العلاج الوظيفي. وفي شهر أبريل، حصل على رخصته كمعالج تابع للدولة، وبدأ في التقدم لشغل وظائف في مهنة لم يتخيل يوماً أنه قد يمتهنها. ويقول لاكوفاتشي، وهو أب مطلق وله طفلان: «رفضت أن أستسلم، فما الرسالة التي ستصل لأبنائي إذا استسلمت؟». ويعتبر لاكوفاتشي واحداً من الأميركيين المحظوظين الذين حصلوا على مساعدة بعد أن فقدوا عملهم بسبب التجارة الخارجية. وقد حصل على فرصته في إحدى الكليات من البرنامج الاتحادي الذي يهدف إلى تخفيف الصدمة عن أمثال هؤلاء العمال الذين وجدوا أنفسهم فجأة عاطلين. (حيث أجبر صاحب العمل الذي كان يعمل لديه سابقاً على الإفلاس بعد أن حصل على بضاعة رخيصة من المكسيك). بيد أن البرنامج المعروف باسم برنامج المساعدة على التكيف التجاري «تي إيه إيه» فشل في مساعدة عمال آخرين على الحصول على وظائف جديدة. وفي عام الانتخابات هذا، احتلت محنة مثل محنة هؤلاء العمال المشردين الصدارة. ومن خلال القول، إن حماية العمال يجب أن تأتي أولاً، أثار المرشحون الرئاسيون ثورة ضد التجارة. وسلط هذا الضوء مرة أخرى على شبكة الأمان البالية التي تحاول مساعدتهم. وفي هذا الصدد، يقول «مات جولد»، نائب مساعد الممثل التجاري الأميركي السابق، إن «الفائزين يتفوقون بشكل كبير على الخاسرين في اتفاقيات التجارة هذه». وأضاف «جولد»، أستاذ القانون حالياً في جامعة فوردهام «والمشكلة السياسية هي أن الخاسرين يعلمون تماماً مَن هم، وكم خسروا بالضبط». ... المزيد