في وضح النهار بسطت مجموعة من النساء أكثر من 30 بسطة لبيع الألعاب النارية في سوق الحمام بالحائر جنوبي الرياض، متحديات أي جهود تبذلها الجهات المختصة سواء في شرطة الرياض أو وزارة التجارة والاستثمار لمكافحة بيع الألعاب النارية. ويأتي ذلك على رغم إعلان وزارة التجارة والاستثمار تخصيصها مكافأة مالية تشجيعية تبلغ خمسة آلاف ريال لكل من يبلغ عن مستودعات لا تقل كمية المضبوطات فيها عن أربعة آلاف قطعة، معنونة حملتها بـ«سلاح بيد طفلك». مطالبة الجميع بالمساهمة في الإبلاغ. وحملت الألعاب مسميات الأسلحة، فمنها «القنبلة» و«الصاروخ» و«المتفجرة»، التي تتراوح أسعارها بين 70 إلى 200 ريال، فيما تباع المنصة الحديدية بـ40 ريالا. وظهرت أمام «عكاظ» كافة أنواع الألعاب النارية التي يبدو أنها محلية الصنع وتسيطر على بيعها النساء بمعاونة عمالة وافدة في عملية نقلها وتغليفها. والملفت للنظر أن مرتادي تلك البسطات المخالفة هم أيضا من النساء مصطحبات أطفالهن، إضافة لفئة المراهقين. من جهتها، جددت شرطة الرياض تحذيرها على لسان المتحدث العقيد فواز بن جميل الميمان من مغبة الاتجار والترويج للألعاب النارية، نظراً إلى خطورتها العالية، مؤكدا أن الاتجار بها والترويج لها يعدان مخالفة يعاقب عليها النظام.