اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي في مكة المكرمة مساء أمس الأحد مع إسماعيل ولد الشيخ أحمدمبعوث الأمين العام لـالأمم المتحدة إلى اليمن. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال الاجتماع بحث مستجدات الأحداث في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة بشأنها، وذلك بحضور رئيس الاستخبارات العامةخالد الحميدان، وسفير الرياض لدى اليمن محمد آل جابر. وجاء اللقاء في مستهلمشاورات ينويولد الشيخ أحمد عقدهامع قيادات إقليمية في إطار المساعي لحل الأزمة اليمنية.ومن المنتظر أن يلتقي المبعوث الأممي مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المقيم بصورة مؤقتة في العاصمة السعودية الرياض، ونائبه الفريق علي محسن الأحمر، وفقا لوكالة الأناضول. وكان المبعوث الأممي أعلن الأربعاء الماضي رفع مشاورات السلام اليمنية في الكويت لمدة 15 يومًا "لدعم استشارات الأطراف مع قياداتها على أن تعود إلى الكويت يوم 15 يوليو/تموز الجاري، مع توصيات عملية لتطبيق الآليات التنفيذية وتوقيع اتفاق ينهي النزاع في اليمن". وأكدولد الشيخ أحمد أن وفدي المشاورات أعربا عن التزامهما بعدد من المبادئ قبيل مغادرتهما الكويت، وذكرأنوفدي الحكومة من جهة، والحوثيين وحزب الرئيس المخلوععلي عبد الله صالح من جهة أخرى، أكّدا "تجديد الالتزام باحترام أحكام وشروط وقف الأعمال القتالية وتعزيز آليات تنفيذه، ونقل لجنة التهدئة إلى مدينة ظهران الجنوب في السعودية، بهدف تعزيز احترام وقف الأعمال القتالية". كما التزم الطرفان، وفقًا لولد الشيخ بـ" تيسير اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية دون أية عوائق، وتيسير الإفراج العاجل عن الأسرى والمعتقلين والمحتجزين وفقاً للمبادئ المقترحة من لجنة الأسرى والمعتقلين، التي تشكلت خلال مشاورات الكويت والامتناع عن القيام بأي فعل أو اتخاذ أية قرارات من شأنها أن تقوض فرص المشاورات والتوصل لاتفاق".