شَنَّ الطيران الحربي الاسرائيلي فجر أمس السبت سلسلة غارات على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في غزة، أحدثت أضراراً ودماراً في ممتلكات السكان. وذكرت مصادر الجزيرة المحلية أن الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارات بعدة صواريخ على موقعين تابعين لكتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير الموقع واشتعال النيران فيه، وإلحاق أضرار في منازل السكان المجاورة. كما أغارت طائرات الاحتلال على موقع «عسقلان» التابع لكتائب القسام في بلدة بيت لاهيا، وعلى ورشة حدادة في حي الزيتون، مما أحدث دماراً وخراباً في الورشة وضرراً في عدد من المنازل المجاورة، وهرعت سيارات الإطفاء للمكان للسيطرة على الحريق والنيران المشتعلة في الورشة، وبث هذا القصف حالة من الخوف والرعب في صفوف الأطفال دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأكدت مصادر الجزيرة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية حلقت بكثافة في أجواء قطاع غزة طوال ساعات الفجر، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أحدث حالة من الرعب في صفوف السكان خاصة مع خروج المعتكفين من المساجد قبل وقت السحر بقليل. وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس السبت، فلسطينيين اثنين واغلقت عدة طرق بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية والحواجز العسكرية، في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وقالت مصادر «الجزيرة»: «إن قوات الاحتلال اغلقت بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية والحواجز العسكرية مداخل 10 بلدات وقرى في ضواحي الخليل؛كما اقتحمت قوات الاحتلال، مدينة الخليل وبلدات الظاهرية والسموع ويطا وسعير، وداهمت عشرات المنازل. هذا ودخلت حيز التنفيذ بعض قرارات حكومة الاحتلال وقادة جيش الاحتلال، المتعلقة بتشديد الاجراءات العسكرية في مدينة الخليل بعد سلسلة العمليات التي نفذت خلال الساعات القليلة الماضية، والتي راح ضحيتها شهيدتين وشهيد من بلدة بني نعيم ومقتل مستوطن ومستوطنة واصابة عدد آخر من المستوطنين بجروح. وفرضت سلطات الاحتلال عزلا تاما على بلدة بني نعيم شرق الخليل، حيث قامت باغلاق كافة مداخلها الرئيسية.. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس السبت ، شاب فلسطيني خلال اقتحامها مخيم قلنديا، شمال القدس المحتلة.