طلب مدرب منتخب بلجيكا لكرة القدم، مارك فيلموتس، بعد الخروج من ربع نهائي كأس أوروبا 2016، بخسارته أمام ويلز 1-3، أول من أمس، في ليل الفرنسية «إعطاءه مزيداً من الوقت للتفكير» بشأن مستقبله. وقال فيلموتس، الذي كان مرشحاً بقوة لقيادة منتخب الشياطين الحمر إلى النهائي، وربما إحراز اللقب، رداً على أسئلة الصحافيين حول مستقبله «اتركوا لي الوقت لأفكر.. لن آخذ قراراً متسرعاً». وأضاف «علي أن أفكر في الأمر، كل شيء ممكن لكني سأفكر، سأنتظر، دعوا لي الوقت». وكان المنتخب البلجيكي الذي يعول على جيله الذهبي، بقيادة ادين هازارد، خرج تحت إشراف فيلموتس أيضاً من ربع نهائي مونديال 2014 في البرازيل. وانطلقت مطالبات في بلجيكا من وسائل إعلام، على غرار صحيفة «لادرنيير أور»، وكذلك بعض اللاعبين رغم انهم لمحوا بالأمر فقط، تطالب بإقالة فيلموتس والبحث عن مدرب آخر. ودافع فيلموتس عن استراتيجيته في هذه المباراة القاضية بالضغط والتقدم السريع إلى منطقة الخصم، ثم التراجع فجأة نحو 15 متراً «لعدم ترك المساحات»، لكن الحارس تيبو كورتوا انتقدها بشدة مؤكداً أنها المشكلة ذاتها التي كانت في المباراة الأولي ضد إيطاليا (صفر-2). وأشار فيلموتس الذي عانى من غياب الأساسيين في خط الدفاع بسبب الإصابات، إلى أن المعدل الوسطي للمدافعين لا يزيد على 23 عاماً، «لكن لا يجب إلقاء المسؤولية على أخطاء الشباب، فالمنتخب بحاجة إلى عملية ترويض وغيار زيت بنسبة 50% في خط دفاعه».