أوضح التقرير أن شركة الكهرباء جندت طاقتها لتوفير التيار دون انقطاع وأعدت خطتها المشتملة على كافة البيانات والتوقعات من حيث الإعداد وزمن تنفيذها والبدائل لتعزيز الطاقة، وبلغ أقصى عمل ذروي في الشهر الكريم (3636) واط، كما تولت شركة المياه توفير المياه لكافة المساكن والفنادق والشقق المفروشة بالعاصمة المقدسة وكذلك في دورات المياه العامة لخدمة السكان والمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام وعلى مدار الساعة وتتابع عدم انقطاع المياه لاسيما وأن موسم العمرة الحالي في ذروة الصيف. وبلغ حجم المياه المستهلكة في رمضان حتى الآن (11,3) مليون طن، إضافة لتعبئة عدد (62,442) وايتا. وذكر التقرير أن لجنة السقاية والرفادة التي تشرف عليها الإمارة ة استهدفت توزيع ستة ملايين وجبة إفطار صائم خلال شهر رمضان بمشاركة عدد (45) جهة خيرية وعدد (15) مطبخا ومطعما، كما تم توزيع أكثر من (5,5) مليون وجبة في كافة المواقع المستهدفة في مكة المكرمة ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، فيما بلغ عدد الأفراد المتعاونين في تنفيذ هذه المهام حوالي (2300) موظف. ونوه التقرير بأن لجنة مكافحة الظواهر السلبية بالمنطقة المركزية التي تشرف عليها الإمارة عملت على مكافحة التسول والدراجات النارية غير النظامية وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين، حرصاً على جعل المنطقة المركزية خالية من تلك الظواهر لتمكين المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة دون مضايقات. وبحسب التقرير فقد جندت أمانة العاصمة المقدسة إمكاناتها كافة لخدمة ضيوف الرحمن من خلال القيام بالأعمال البلدية ومراقبة الأسواق والقيام بأعمال صيانة الطرق والإنارة وكذلك متابعة أعمال المسالخ والتي بلغ عدد المذبوحات فيها من الأغنام خلال شهر رمضان حتى الآن أكثر من (45,000) رأس من الأغنام والجمال والأبقار، هذا إضافة لأعمال النظافة (وقد بلغ حجم كمية النفايات التي تم التخلص منها حوالي (72,000) طن حتى 22/9/1437. ولفت التقرير إلى أن الهلال الأحمر السعودي يقدم خدماته الإسعافية من خلال مراكزه الثابتة والموسمية، إضافة للفرق الراجلة في عموم المواقع بمكة المكرمة بالمسجد الحرام وساحاته والمنطقة المركزية ومواقف حجز السيارات ومحطات النقل والمواقيت لضمان تقديم الخدمات الإسعافية بأسرع وقت.