يواصل المهاجم البرازيلي الصاعد نيمار الخضوع لوصفة طبية وضعها ناديه برشلونة الإسباني، حيث يتناول جرعة سحرية من البروتينات والفيتامينات المكملة لنمو العضلات واكتساب الوزن بعد معاناته من مرض فقر الدم الأنيميا أواخر تموز (يوليو) الماضي. وقالت صحيفة سبورت الرياضية الإثنين، إن مهاجم برشلونة قد زاد وزنه بواقع كيلوجرامين، حيث يخضع لحمية ملائمة مدعومة بمكمل بروتين غذائي (بطعم الفانيليا)، طبقا لاختياره، لاكتساب الوزن ونمو العضلات بسبب نقص الحديد في الدم بعدما فقد كثيرا من الوزن عقب خضوعه لجراحة استئصال اللوزتين، التي تسببت له في نزيف حاد. وسيستمر نيمار في اتباع هذا النظام الغذائي المدعوم بالبروتينات المحفزة على النمو طوال الموسم حتى يكتسب بعض الوزن والعضلات. وفيما يتعلق بفقر الدم الذي اكتشفه الجهاز الطبي لبرشلونة قبل بضعة أسابيع، كانت الدهشة أول ردود فعل موطن اللاعب البرازيلي، حيث اتهم المدير الفني لمنتخب السامبا، لويس فيلبي سكولاري، العملاق الكتالوني بإفساد برنامج التعافي الموضوع للاعب عقب العملية الجراحية. وأعرب عن استيائه من تشخيص الجهاز الطبي الكتالوني، قائلا ليس مقبولا أن يعاني نيمار من فقر الدم، حيث كان في صفوف برشلونة قبل بطولة كأس القارات وكانت حالته الصحية مثالية، ومن الطبيعي أن يفقد بعض الوزن بعد الجراحة وهو كان يأكل في المواعيد المحددة جيدا. وخضع نيمار لعملية جراحية لإزالة اللوزتين عقب فوز منتخب بلاده ببطولة كأس القارات على حساب إسبانيا.