•• بعد قتل التوأمين لوالدتهما بالرياض •• وتعريض حياة والدهما وأخيهما للموت.. •• لا بد وأن نسأل أنفسنا سؤالاً هاماً.. •• هل نحن مجتمع دواعش حقاً؟! •• وإذا نحن لم نكن كذلك •• بدليل أن بيئة هذا التوأم •• بيئة وسطية.. ويجتمع فيها الصلاح والرشاد والتوازن.. •• فماذا نكون إذاً؟! •• نسأل السؤال ونحن ندرك •• أن كل بيت.. وكل أسرة •• وكل أب.. وأم.. وأخ.. وأخت •• معرضون لنفس المصير •• ما دام أن هذا الفكر المتطرف والمقيت •• بات قادراً على غسل أدمغة.. •• الأبناء.. والأخوة.. والأقرباء •• فضلاً عن الأصدقاء.. والأحباب.. •• هذه الحقيقة.. أو غيرها.. •• تؤكد أننا أمام خطر حقيقي •• وان هذا الخطر الداهم يتطلب •• نمطاً جديداً ومختلفاً.. وجاداً •• من العمل.. والتفكير.. والتحرك •• سواء من قبل الدولة.. أو من قبل المجتمع.. •• وان كافة الطرق.. والأساليب.. والبرامج •• لم تعد كافية وحدها لوقف المأساة.. •• وإذا لم نفكر وبصورة فورية في •• تشكيل فريق أزمة متفرغ •• ونمنحه كافة الإمكانيات والصلاحيات •• للاستعانة بمن.. وبما يراه •• من أي مكان في هذا العالم.. •• ليضعنا أمام حلول علمية وعملية •• لمشكلة بهذا الحجم.. •• وبهذه الدرجة من الخطورة.. •• فإننا نخطئ بحق وطننا.. وأنفسنا.. •• ونعرض بلادنا.. ومجتمعنا.. •• لأخطار لا يمكن التنبؤ بعواقبها.. •• لا سمح الله.. ولا قدَّر. •• ضمير مستتر: •• (مواجهة الحقيقة.. بعد الاعتراف بها.. خطوة أساسية ومهمة في معالجة أخطر المشكلات وأكثرها استعصاء على الحل..).