•ما توقعت أبداً أن ينتهي مقالي الذي كتبته في الأسبوع المنصرم وعنونته بـ ( البنك وعذر أقبح من ذنب) والذي تحدثت فيه عن بنك استبعد عميل( وسام ) بحجة الرصيد ،كما تحدثت عن تعب الناس مع البنوك وعن قسوتها التي رسمت الحزن وكتبت البؤس بعناية وبالرغم من سود التجارب التي يعيشها الناس معها كانت المفاجأة في المقال الذي وصل للمسئول ( الأول) في بنك الإنماء الاستاذ فهد السماري والذي بدوره عممه على موظفي البنك في كل مناطق المملكة بهدف التعلم والتفرد في تقديم خدماتهم للعملاء بأسلوب مختلف وجودة عالية، والحقيقة كانت الدهشة أكبر من تصوري حين فاجأني مسئول الخدمات الخاصة بمكالمة رقيقة مؤكداً رغبته وكبار المسئولين في البنك في لقائي لأرى هناك أموراً كنت أظنها لا وجود لها أبداً ، وهناك كان لي مع الأستاذ هاني الغامدي مدير الفرع وزميله الأستاذ محمد عبد الله حلواني مسئول الخدمات الخاصة جولة قدمت حسن الإدارة وألق الفكر وصدق التعامل ....،، • نعم هناك كانت الدهشة أكبر حين وجدتهم ليسوا كبعض البنوك التي تظلم الناس وتزن الرجال بالريال وحجم الرصيد وأنهم منحوا العقل والفكر مكانة ووساماً ومن يصدق أنني وجدت اخيراً بنكاً يقدر العقل بإنسانية ،وهي حكاية مذهلة في بنك جاء ليبني القيم ويرمم الجرح في الإنسان ولولا أنني وقفت على ما يجري لكنت أول من يشكك في وجود ذلك ، لكنها الصدفة التي علمتني أن تعميم السلوكيات الخاطئة ظلم فادح ،لأعتذر لهم وأحلامهم التي ربما يكتشفها غيري حين يتعامل مع هذا البنك الذي أراد به الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين أبو متعب يحفظه الله ليكون بنك الإنماء بنك المواطنين الذي لا يملكه سواهم ،فكانت الفكرة التي وُلدت لتكون بنكاً مختلفاً في كل شيء في تعامله وفكره الذي أخذ يقدم خدماته للناس وهمه الإنسان في كل شيء !!!! ... • (خاتمة الهمزة) ..... من يصدق أن في بلدنا بنكاً يمنح العقل والفكر أوسمة رفيعة ، هي الحكاية النادرة لكنها حقيقة وهي خاتمتي دمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain