قتل وجرح العشرات في تفجير سيارة مفخخة استهدف مقرا لوحدات حماية الشعب الكردية في مدينة تل أبيض السورية على الحدود مع تركيا، وقد تبنى تنظيم داعش الهجوم، وقال إنه قتل عشرات المسلحين من المعارضة في هجوم مضاد على مطار الحمدان شمال غربي البوكمال الحدودية مع العراق. وأوردت شبكة شام أن القتلى والجرحى من القوات الكردية والمدنيين، وذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن الشارع الذي وقع فيه التفجير شارع رئيسي، وغالبا ما يكون مكتظا بالمارة. وفي ريف دير الزور الشرقي، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن مسلحي التنظيم قتلوا 40 من عناصر المعارضة السورية، وأسروا 15 آخرين في هجوم مضاد للتنظيم على مطار الحمدان الزراعي شمال غربي مدينة البوكمال الواقعة على بعد 10 كيلومترات من الحدود السورية العراقية. وبالتوازي مع تحرك المعارضة السورية تسعى قوات عشائر الأنبار ومكافحة الإرهاب العراقية إلى السيطرة على بلدات قريبة من معبر القائم العراقي المحاذي للبوكمال، ومنها بلدة راوة. وكلا الهجومين مدعومان بطيران التحالف، ما يعني أن الهجوم من جهتي الحدود هو الأول من نوعه من حيث التنسيق بين مسلحي عشائر الأنبار وجيش سورية الجديد. وفي ريف دمشق، قالت شبكة شام إن ستة أشخاص قضوا في غارات روسية على مخيم خان الشيخ للاجئين الفلسطينيين، كما قتل وجرح آخرون في قصف روسي وسوري على مدينة الباب بريف حلب وعلى بلدة سراقب بريف إدلب وعلى أحياء مدينة حلب.