×
محافظة المنطقة الشرقية

أول صور يظهر فيها انتحاريو مطار اسطنبول (شاهد)

صورة الخبر

< رفض الحزب «الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، الاقتراحات التي قدمها حزب «الاتحاد الوطني»، بزعامة جلال طالباني، وحركة «التغيير» إلى الحكومة المركزية في بغداد، في بادرة للتقارب بين الطرفين. إلى ذلك، دعا رئيس الحكومة حيدر العبادي إلى تفعيل العمل التشريعي والرقابي والوزاري ودعم الإصلاحات. وقال في بيان عقب لقائه وفداً من يمثل الحزبين الكرديين، تسلمت «الحياة» نسخة منه، إنه «استقبل في مكتبه وفداً من ائتلاف الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير وتم البحث في الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والعلاقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان وحل الإشكالات وفق القانون والدستور». وأوضح أن «الوفد قدم رؤية جديدة ومشروعاً للحوار لحل هذه الإشكالات كما تم تأكيد أهمية تفعيل عمل البرلمان التشريعي والرقابي والعمل الوزاري ودعم الإصلاحات للسير بالبلد في الطريق الصحيح». وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة « إن «الوفد حمل اقتراحات لحلحلة الخلافات القائمة بين بغداد والإقليم لا سيما ملف النفط والطاقة إلى جانب إعادة تعريف العلاقة بين الجانبين بما يتناغم ومتطلبات مرحلة ما بعد داعش الإرهابي، ومعظم الاقتراحات منطقية وقريبة من توجهات الحكومة وتكشف فهماً حقيقياً لأزمة البلاد الاقتصادية والأمنية». لكن النائب عن الحزب «الديموقراطي» عرفات كرم قال لـ «الحياة» إن «الوفد الذي زار بغداد والتقى رئيس الحكومة لا يمثل إقليم كردستان كونه لم يضم ممثلاً عن حزبنا فضلاً عن عدم إطلاع حكومة الإقليم على الرؤى التي اتفق عليها حزبا التغيير والاتحاد الديمقراطي». وأضاف أن «الزيارة شأن داخلي تخص الحزبين ولا علاقة لها بتوجهات حكومة إقليم كردستان وأي اتفاق خارج الأطر الرسمية لعلاقتنا مع بغداد لن يحظى بتأييدنا». وكان رئيس «المجلس الأعلى» عمار الحكيم بارك الاتفاق السياسي بين حركة «التغيير» و «الاتحاد الوطني» الذي أبرم حديثاً في السليمانية. وأكد في بيان تسلمت «الحياة» نسخة منه خلال استقباله وفداً من الحزبين، أن «العراق سيخرج من أزمته أقوى من السابق وسيتمكن من بناء بلد ديمقراطي يكون نموذجاً يحتذى في المنطقة».