فيما أبدى طلاب كلية الطلاب بجامعة نجران استياءهم من رفض قبولهم في برنامج سنة الامتياز لهذا العام، أوضح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية جبران القحطاني لـ"الوطن" أمس أن الرفض كان هو الحل الأمثل لدى الشؤون التعليمية، إذ إن كلية الطب لن تستطيع قبول أي طالب متقدم لها للامتياز خصوصا في الوقت الراهن، نظراً لما تشهده المنطقة من أحداث، مشيراً إلى أنه تم توجيه مستشفيات المنطقة للتعامل مع الحالات الطارئة فقط وإيقاف استقبال الحالات العادية، وهذا يضعف فرص التعليم التطبيقي لطلاب سنة الامتياز. وأكد القحطاني أن فرصة الخريجين للدراسة لا تنحصر في جامعة نجران بل في جميع الجامعات بالمملكة ومدنها الطبية ومستشفيات القطاعات العسكرية ووزارة الصحة تستقبل طلاب سنة الامتياز وهي مناطق آمنة وفيها يلقى المتدرب فرصا أشمل وأعم، مطالبا الطلاب بالبحث عن بيئة دراسية ملائمه أفضل وأن يضعوا في الاعتبار أن الجامعة تضع سلامتهم نصب أعينها. وكان عدد من الطلاب أبدوا تذمرهم من رفض قبولهم في سنة الامتياز لهذا العام، مطالبين الجامعة بإيجاد حلول أخرى، وقالوا: إن وكيل الجامعة للشؤون التعليمية تناسى أن جامعة نجران تضم أكثر من 20 ألف طالب وطالبة، مؤكدين أنهم غير مستعدين للعيش في غربة أخرى ولو كانت داخلية بعد الغربة التي أمضوها في الخارج أثناء الدراسة، في إشارة من بعضهم إلى طلب الجامعة منهم التوجه إلى جامعات في مدن أخرى، مشيرين إلى أن طلبهم كان يتضمن أن يتم قبولهم في جامعة نجران، ومن ثم توجيههم إلى أي مستشفى داخل المملكة.