أكّد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الحكومة ماضية في حزمها، ولن يثنيها أحد عن عزمها على اجتثاث الإرهاب والمحرضين عليه وضمان أمن الوطن واستقراره، لافتا سموه إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا قد عززت وحدة المواطنين الغيورين على مصلحة وطنهم، وأن الحكومة مستمرة في الحزم والحسم مع الإرهاب، فلا عودة إلى الوراء ولا تساهل.. مؤكِّدًا سموه أن الإرهاب لا دين له ولا مذهب، فهو بنفس المنهج والانحراف الفكري في كل بلدان العالم، وأسلوبه وخطره واحد. جاء ذلك خلال استقبال سموه كبار المسؤولين أمس، حيث شدد على أن المؤامرات مستمرة على البحرين، ولكن شعبنا قد صقلته التجارب، ووصل إلى درجة عالية من النضج والوعي اللذين يجعلانه قادرا على التمييز بين الغث والسمين. كما أكّد سموه أن هناك مؤامرات لا تزال تحاك ضد دول المنطقة وشعوبها، وهناك عملاء يعملون تحت غطاءات مختلفة تسيرهم جهات خارجية.. وعلينا أن نأخذ الحيطة والحذر، وأن نستمر في تبني الإجراءات التي تحفظ لدولنا وشعوبها أمنها واستقرارها. وأكّد سموه قائلا: إننا سائرون في الطريق الصحيح، وسنظل أقوياء وأكثر تصميما على تحقيق مصلحة البحرين وأهلها، مشيرًا إلى أن تحقيق مصلحة البحرين في مقدمة الأولويات، ولن يثني الحكومة أي أمر عن توفير البيئة التي يأمن فيها المواطن على نفسه وممتلكاته. (التفاصيل ) لدى استقبال سموه عددا من كبار المسؤولين والنخب الاقتصادية والأكاديمية والفكرية والثقافية والصحفية والإعلامية أكّد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الحكومة ماضية في حزمها ولن يثنيها أحد عن عزمها اجتثاث الإرهاب والمحرضين عليه وضمان أمن الوطن واستقراره، لافتا سموه إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا عززت من وحدة المواطنين الغيورين على مصلحة وطنهم، وأن الحكومة مستمرة في الحزم والحسم مع الإرهاب؛ فلا عودة إلى الوراء ولا تساهل، مؤكِّدًا سموه أن الإرهاب لا دين له ولا مذهب، فهو بالمنهج والانحراف الفكري نفسه في كل بلدان العالم، وأسلوبه وخطره واحد، وكل الدول لا تتهاون في اتخاذ كل الإجراءات للتصدي له، والبحرين ليست مستثناة من هذه الدول في الدفاع عن أمن مواطنيها وسلامتهم. وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن المؤامرات مستمرة على البحرين، ولكن شعبنا صقلته التجارب ووصل إلى درجة عالية من النضج والوعي الذي يجعله قادرا على التمييز بين الغث والسمين، وقال سموه: «يؤسفنا من يقبل أن يكون مرتهنا لإرادة من لا يريد الخير لبلده من دون أن يردعه الوازع الديني أو يرده الحس الوطني». وقال سموه: «إن هناك مؤامرات لا تزال تحاك ضد دول وشعوب المنطقة، وهناك عملاء يعملون تحت غطاءات مختلفة تسيرهم جهات خارجية، وعلينا أن نأخذ الحيطة والحذر وأن نستمر في تبني الإجراءات التي تحفظ لدولنا وشعوبنا أمنها واستقرارها». وشدد سموه على ضرورة العمل على ردع كل من يحاول تنفيذ المؤامرات ضد الوطن. وأضاف سموه: «لن يثنينا عن استكمال مسيرة تنمية الوطن أي عائق، مرتكزين على الله ثم على ما يربط بين أبناء البحرين من قيم التواصل والتماسك جيلا بعد جيل». وقال سموه: «إن كل ما يحدث من حولنا لن يزيدنا إلا تصميما وعزما على المضي قدما في استكمال مسيرة التنمية لصالح الوطن وشعبه». وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى عدد من الموضوعات المتصلة بالشأن الوطني، إذ أكّد سموه أن الشورى منهج بحريني أصيل، ولا استبداد في أي رأي أو تشريع من دون أن يكون امتزاجا لرأي المجتمع ومحققا لمصلحته العليا، وقال سموه: «إننا سائرون في الطريق الصحيح، وسنظل أقوياء وأكثر تصميما على تحقيق مصلحة البحرين وأهلها، نهجنا في ذلك التشاور والتنسيق الدائم فيما بيننا»، لافتا سموه إلى أن تحقيق مصلحة المواطن في مقدمة الأولويات، ولن يثني الحكومة أي أمر عن توفير البيئة التي يأمن فيها المواطن على نفسه وممتلكاته، ولن تتوانى عن اتخاذ كل ما يلزم بحق من يحاول تعكير صفو الحياة اليومية أو يعطل مسيرة التنمية.