صحيفة المرصد: كشف الأمير فهد بن نواف الشعلان، تفاصيل وثيقة تحديد الدية في حال التنازل المشروط لقبيلة الرولة والجلاس، والتي وقعها مشايخ وعمد وكبار قبيلة الرولة والجلاس. وبحسب موقع سبق قال :إن الجاهة والدية المتفق عليها تكون في قضايا القتل العمد وغير العمد، ويستثنى من ذلك القضايا المخلة بالشرف والمخدرات وما يندرج تحتها فهذه خارج إطار ما تم الإتفاق عليه. وأضاف: أن جميع الموقعين على الوثيقة هم ضد القتل جملةً وتفصيلا .وتابع : إن صاحب الدم له الحق الشرعي بطلب القصاص وهذا حقه الشرعي وكذلك له حق التنازل لوجه الله وهذا يعتبر من شيم الكرام، ففي حال طلب التنازل وطلب الدية فتبدأ الدية من ريال إلى خمسة ملايين ريال لعموم قبيلة الرولة والجلاس. وأردف الشعلان: إذا لم يستجب صاحب الدم وطلب دية أعلى من المتفق عليه بالوثيقة الموقعة بالحد الأعلى خمسة ملايين ريال سوف ينبذ من القبيلة كاملة، حيث أن هذا الأمر تم الاتفاق عليه مع شيوخ قبيلة الرولة والجلاس عامة. وتمنى في ختام حديثه، أن تكون هذه الاتفاقية فاتحة خير للجميع وأن لا يكون بيننا أي قضية قتل، كما تمنى أن يكون هناك تعاون بين الجميع شيوخ وكبار وأعيان وأفراد قبيلة الرولة والجلاس، للحد من مواضيع القتل والديات المرتفعة التي لا يقبلها لا دين ولا منطق ولا عقل، ولا حكومتنا الرشيدة ترضى بمثل هذا الديات.