أتوقع أن تطل علينا رابطة دوري المحترفين السعودية، الأيام القليلة القادمة، بملف إعلامي زاخر وافي بالأرقام والمعلومات والإنجازات وتقدم فرق دورى جميل، كما ينبغي وأرجو أن لا أخذل هذا العام من قبل هذه الهيئة التي لم يلفت نظري في عملهم إلا خبر تكفلهم بـ18مليونا لعقد ريكارد!! ودوري جميل، الذي ننتظره على أحر من الجمر، يبدو ساخنا هذا العام بعد أن تابعنا استعدادا قويا لفرسان الرهان به (الهلال والأهلي والشباب والنصر والفتح) من خلال ملاعب الإمارات، أما الاتحاد (فالربع مشغولين بالديون) الله يعينهم، ومع هذا فالكبير كبير، ويكفي لاعبيه أن ينزلوا إلى الميدان ويتذكروا ماذا يعني أن الاتحاد سيلعب على أول بطولة سوبر سعودية. وأعود إلى هذا الدوري الجميل، وأقول إن سامى الجابر سيظل تحت مجهر المراقبين والمتربصين في آن واحد.. فسامي اللاعب لن يشفع لسامي المدرب ولن ينجو بأي حال من الأحوال عند الإخفاق، فهناك من ينتظر الفرصة ليؤكد لعبدالرحمن بن مساعد أنه على حق، وأن اختيار الجابر كان قرارا خاطئا، فضلا عمن يؤكد بأنه سيكون المسمار الأخير في نعش هذه الإدارة!! مشكلتنا ــ هنا ــ أننا لا نفادي عند الإخفاق إلا بالمدرب، فهو الحلقة الأضعف بل كبش الفداء!! احذر، يا سامي، من لوبي قد يحرمنا من ميلاد مدرب سعودي متميز. أما استعداد الأهلي والشباب فمن الطبيعي أن يعد الأبرز والأقوى، وإن كنت قلقا على عدم ملاقاة فريقيهما لفرق من شرق آسيا خلال فترة الإعداد. فالذي يفرق معهم السرعة واللياقة. ويعتبر النصر والفتح الأكثر حظوظا في المنافسة على دوري جميل، أما الاتحاد فعليهم التركيز وبقوة لخطف بطولة السوبر. وعلى جهازه الفني والإداري المسؤولية كاملة، أما الدوري فلكل حادث حديث! المهم ماذا لدى الهيئة من استعدادات ومفاجآت لهذا الدوري؟ علينا أن نستفيد من أخطائنا في دوري زين ونشهد تنظيما أفضل لدوري جميل. تواصلوا مع الأندية لأنها تعاني!! وتفاعلوا مع ما يفيدكم من خلال وسائل الإعلام وتناسوا الميول والمحاباة عندها أبشروا بالنجاح والفلاح.