قال المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المحدة في نيويورك، أحمد أمين فتح الله، إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الولايات المتحدة في نطاق تحقيق رؤيا «السعودية ٢٠٣٠» جاءت لتعكس متطلبات أحداث التغيير اقتصادياً وعسكرياً في المملكة العربية السعودية وفي شقيقاتها الدول العربية الأخرى. القنصل العام للبنان: قوة الاقتصاد تبعث ترسيخ البعد السياسي للمملكة وأضاف السيد فتح الله في تصريح لـالرياض بأن العمل في تنفيذ هذه الرؤيا سيمكننا في إيصال واقعية للعالم تثبت له سعينا لإثبات وجودنا على الساحة الدولية. أما السيد مجدي رمضان القنصل العام للبنان في نيويورك، فقال لـالرياض عن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة: «إنه من المهم جداً أن يكون للمملكة العربية السعودية هذا الحضور دولياً وإقليمياً ولذلك فمن الطبيعي أن يكون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان متواجداً لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة ولتوفير كل ما تحتاج إليه المنطقة. والمملكة العربية السعودية لها موقف قوي على مستوى العالمين العربي والإسلامي كما أن لها علاقات متميزة مع الولايات المتحدة. واليوم دور الدول يتعلق بموقفها وقوتها اقتصادياً وعسكرياً، وبالنظرة الثاقبة للمستقبل من خلال عدم الاعتماد على البترول كمصدر وحيد للدخل القومي بل سيتم العمل لتنفيذ العديد من مصادر الدخل للمملكة. وقوة الاقتصاد السعودي هي التي تبعث ترسيخ البعد السياسي للمملكة. مجدي رمضان