×
محافظة المنطقة الشرقية

انتشال جثة «لمى الروقي» من البئر بواسطة فريق شركة معادن

صورة الخبر

قال لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد السلام الجوفي مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليج، إن الملتقى الخليجي الأول للاعتماد المدرسي، سيشهد نحو 600 متحدث من المختصين العالميين والعرب والخليجيين، إضافة إلى عرض العديد من التجارب العالمية والعربية والخليجية. ويرعى الملتقى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وينظمه المكتب بالتعاون مع مجموعة نهج للتدريب والتعليم وشراكة استراتيجية أكاديمية مع جامعة طيبة وذلك في الفترة 9ـ 11 فبراير المقبل في المدينة المنورة. وأكد الدكتور علي القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، أن الملتقى يهدف إلى الإسهام في نشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي في الوسط التربوي الخليجي، ومساعدة القيادات التّربوية على تأهيل المدارس للحصول على الاعتماد المدرسي المحلي والدولي، وتوفير بيئة مناسبة لمسؤولي التعليم العام في دول الخليج لاقتراح الحلول الفعّالة للشّأن التعليمي، وإتاحة الفرصة لملاك المدارس والمستثمرين في مجال التعليم لتبادل الخبرات وبناء الشّراكات بما يُسهم في تطوير العائد الاستثماري للمدارس، إضافة إلى مساعدة المشاركين في المؤتمر على الاستفادة من التجارب المحلية والإقليمية والعالمية في مجال الاعتماد المدرسي. وحول أبرز الجهات العالمية المشاركة قال الدكتور الجوفي: "هيئة أدفانسد ونياسك الأمريكيتين، ومكرز المعلمين البريطانيين، وهيئة الرقابة وجودة التعليم الكندية، والمجلس الاتحادي للتعليم المتوسط والثانوي الهندي، وأوفستد البريطانية، وهيئة كامبريدج للتقييم، وهيئة خدمات المناهج الكندية، وهيئة الرقابة وجودة التعليم الكندية، ومجلس التعليم الباكستاني، ومجلس الاعتماد الأسترالي، وهيئة المواصفات النيوزيلندية". أما الهيئات العربية والخليجية االمشاركة فتشمل: "هيئة تقويم التعليم العام السعودية، ومركز قياس، والهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب البحرينية، وإدارة الاعتماد المدرسي الإماراتية، والاعتماد المدرسي في قطر، وإدارة توكيد الجودة الأردنية، والهيئة القومية لضمان جودة التعليم في مصر، والمنظمة العربية لضمان الجودة الأردنية، ونهج للتعليم والتدريب والاستشارات والتقنيات، وغيرها من الهيئات والمؤسسات العربية". ويعد الملتقى الأول من نوعه في منطقة الخليج، الذي يضم هذه الكوكبة من المتحدثين والجهات المهتمة بالاعتماد المدرسي، ومن المنتظر أن يتم إطلاق عدة مبادرات بين الجهات المشاركة من شأنها زيادة الاهتمام بقضية الاعتماد في منطقة الخليج، كما يعد فرصة ذهبية للمهتمين لعمل شراكات استراتيجية واتفاقيات مع أكبر جهات الاعتماد على المستوى العالمي. وقال الدكتور الجوفي إن الملتقى تتخلله ورشتان تدريبيتان، الأولى بعنوان "تأهيل المديرين للاعتماد المدرسي"، والثانية تعنى بتأهيل المشرفين للاعتماد المدرسي، موضحا أن الملتقى يعتمد على أربعة محاور: الاعتماد وقيادة التغيير نحو الجودة، وخريطة الاعتماد المدرسي، ومشروع "معايير خليجية" للاعتماد المدرسي، وأخيرا تجارب خليجية في الاعتماد المدرسي. وعن أبرز الثمرات المرجوة من الملتقى، أكد مستشار مكتب التربية العربي لدول الخليج أن الملتقى يسعى إلى تحديد معايير خليجية للاعتماد المدرسي تشمل التنظيمات والمناهج والإجراءات والمعلمين والمكتبة والأنشطة وكل ما له علاقة بالبيئة التعليمية الخليجية. إلى ذلك، يقيم مكتب التربية العربي لدول الخليج البرنامج التأهيلي للاعتماد المدرسي للمديرين والمشرفين التربويين المسجلين في الملتقى السبت 8 فبراير المقبل. وتم تحديد آخر موعد للتسجيل في فعاليات الملتقى من مديري المدارس والمشرفين التربويين وملاك المدارس الأهلية وعموم التربويين الخميس المقبل. وأوضح الدكتور عبد الإله بن عبد الله المشرَّف المدير العام لنهج للتدريب والتعليم، أن الملتقى يستمر أربعة أيام وتنطلق فعالياته قبل الافتتاح بيوم بالبرنامج التدريبي "التأهيل للاعتماد المدرسي" المعتمد من هيئة اعتماد عالمية وهي AdvacED وهذا خطوة تأسيسية في بناء القائد المهني للمديرين وبناء المدقق المعتمد للمشرفين. وأضاف أن البرنامج يقام في عدة قاعات بعضها للمديرين والأخرى للمشرفين التربويين وتضم عددا من المحاور الخاصة بالمديرين من أهمها: مقدمة حول الاعتماد ومراحله، ومعايير الاعتماد، والتقويم الذاتي للمدرسة، والخطة التطويرية، وتقرير الدراسة الذاتية، وزيارة الاعتماد، وما بعد الزيارة. أما البرنامج الخاص بالمشرفين فيشتمل على مقدمة حول الاعتماد ومراحله، ومعايير الاعتماد، و لجنة اعتماد الأسس والمهارات، وزيارة الأعضاء المبدئي، وزيارة الاعتماد النهائي، وتقرير الاعتماد، وما بعد الاعتماد. وأردف المشرف أن هذا البرنامج مخصص للفئتين من الرجال والنساء، وتوجد قاعات تدريبية خاصة بكل فئة. من جهة ثانية، استقبل الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، أخيرا، في مكتبه في الوزارة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المدينة المنورة الذي قدم التهنئة للأمير خالد بمناسبة تعيينه وزيرا للتربية والتعليم. وجرى خلال اللقاء تناول الموضوعات المتعلقة بالشأن التربوي حول النهضة التعليمية في منطقة المدينة المنورة والمشاريع التي يجري العمل عليها حاليا والتي تخدم جميع عناصر العملية التربوية والتعليمية. وأشار الأمير خالد الفيصل إلى عدد من البرامج والمشاريع النوعية التي يجري العمل عليها والتي سترتقي بالمعلم ورسالته، وتعمل على تمكين الطالب والطالبة من أدوات التعليم والتعلم في بيئة جاذبة ومشجعة ستسهم في تعزيز الانتفاع بالعلم، منوها بالتعاون المشترك لتسريع عمليات التنفيذ وتسريع خطوات تطويره بجودة عالية تعود على مستوى الناتج التعليمي بجميع مراحله في المملكة. حضر الاستقبال الدكتور خالد طاهر أمين المدينة المنورة، وناصر العبدالكريم مدير عام التربية والتعليم في المدينة المنورة.