×
محافظة المدينة المنورة

«مصر للطيران» تنقل 66 ألف معتمر على متن 356 رحلة جوية خلال رمضان

صورة الخبر

نظم مجلس إدارة نادي التهامي الرياضي بالمنطقة ممثلا في المركز الإعلامي والاجتماعي بالنادي خيمته الرمضانية بمشاركة رئيس التهامي المهندس حمزه قناعي والكاتب الصحفي والمستشار الإعلامي بجامعة جازان أحمد باعشن ومدير مكتب صحيفة «الرياض» بجازان الزميل علي الجبيلي ومدير المركز الإعلامي بنادي اليرموك الرياضي بأبوعريش عبده راجحي ورئيس قسم السياحة والآثار بجامعة جازان الدكتور فيصل طميحي وسط مداخلات مختلفه من عدد من الإعلاميين والناشطين في مواقع التواصل الإجتماعي وأدار الندوة الاعلامي أيمن سالم. وافتتح الندوة رئيس مجلس إدارة نادي التهامي بالتأكيد على أن مجلس الإدارة حريص على تفعيل الدور الاجتماعي والثقافي وأهمية استقطاب الشخصيات المختلفه لزيارة النادي وإشراكهم في برامجه وأنشطته المتنوعة ومن أهمها ديوانية التهامي الرمضانية والتي نفذت خلال النصف الأول من شهر رمضان عددا من البرامج والأنشطة والتي شملت على معسكر مفتوح للفرقة الكشفية بنادي وندوة المسؤولية الاجتماعية ولقاء مفتوحا جمع رؤساء وأمناء أندية جازان الرياضية ومسؤولي فرع الهيئة العامة بالرياضة بالمنطقة إضافة إلى برنامج الإفطار الجماعي للاعبين والإداريين وعدد من جماهير نادي التهامي وبرنامج العناية بالمساجد وكان آخر برامج وأنشطة الديوانية ندوة «الإعلام الرياضي» . وأضاف: «الإعلام والمجتمع شركاء في تحقيق أهداف وتطلعات مجلس إدارة النادي للإرتقاء بمختلف الألعاب والأنشطة والبرامج وإعادة الروح لنادي التهامي الذي يعتبر أحد أقدم أندية المملكة». وأكد أحمد باعشن خلال مداخلته أن الإعلام بشكل عام هو سلاح ذو حدين ويجب أن لا نقترب منه كثيرا حتى لا نحترق. وقال: «ما نعاني منه هو غياب الانتقاد البناء والذي ساهم في التأثير على كثير من الأندية واللاعبين ويجب علينا كإعلامين ومهتمين أن نعامل مثل هذه الأندية كرضيع على حد قوله ويجب أن نفتح صفحة جديدة. وسرد الزميل علي الجبيلي في مداخلته لمحات من تاريخ الحراك الإعلامي الرياضي بمنطقة جازان وأبرز رواده كاشفا جملة من الأحداث الرياضية بأندية جازان التي ساهمت في خلق جدل كبير في وسائل الإعلام المختلفة وقال: «نادي التهامي وجد تفاعلا وحضورا جماهيرا كبيرا في حقبة من الزمن وسلطت عليه الأضواء في تلك الفترة لكن شاءت الأقدار إلى أن يعود في الأعوام الأخيرة إلى دوري الظل وتلسيط الضوء من الإعلام الرياضي على المنطقة خصوصا إذا تأهل أحد أنديتها سيستقطب الوسائل الإعلامية لجازان وستكون بمثابة دعاية مجانية». وأضاف: «أغلب الوسائل الإعلامية تبحث عن أنديه لها نشاط فعال ولها رعاة ومتابعون، ويجب عليها ابراز نفسها إعلاميا في هذه الفترة حتى يصبح لدينا فريقا يمثلنا في الممتاز وبعد ذلك الإعلام سيتسابق لتغطية أحداثه وإبراز نشاطاته، وهذا لا يعفينا عن أن نبحث عن طرق لجلب الداعمين والمستثمرين للأندية وخصوصا أن منطقة جازان تشهد في الأعوام الأخيرة نقلة تنموية وتجارية وتحتضن مدينه اقتصادية ومن المفترض أن يكون لها تأثيرا إيجابيا في تنمية المنطقة ودعم الأندية خصوصا». وكشف عبده راجحي خلال الندوة أن هناك أندية كانت أشبه بقصور أفراح لا تفتح أبوابها إلا في المناسبات وقال: «هذا ساهم في عزوف أغلب روادها عنها ولكن تغيير عدد من الأندية ممثلا بمجالس إداراتها ساهم في إيجاد فارق إيجابي فيها». وعن دور المكاتب الصحفية في التعاون مع المراكز الإعلامية بالأندية ومتابعة أحداثها وبرامجها قال: «وصول أحد أندية جازان إلى دوري الدرجة الأولى أو «دوري عبداللطيف جميل» سيساهم في إشعال التنافس في تغطية أحداثه بشكل كبير بين الصحف». وفي ختام الندوة دار نقاش مفتوح تناول عددا من التوصيات منها أهمية العمل التكاملي بين أندية المنطقة والوسائل الإعلامية بكافة قنواتها وتسويق أندية المنطقة واستقطاب الرعاة والداعمين لها. من جهة ثانية شاهد الحضور عرضا مرئيا من إنتاج المركز الإعلامي بالنادي رصد لمحات من تاريخ تأسيس نادي التهامي واستعرض جهود مجلس الإدارة الجديد في إعادة تطوير البنية التحتية لمرافق النادي من ملاعب وصالات ومكاتب إدارية بهدف توفير بيئة مناسبة للاعبين والإداريين.