لا شك أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في نشر الوعي وسهلت وصول المعلومة الى المتلقي بسرعة فائقة، ولكن في المقابل ساهمت تلك الوسائل في نشر معلومات خاطئة وربما مفبركة، بل إن تلك الوسائل تستخدم لنشر معلومات معينة لتحقيق أهداف الناشر وبعضها يروج لمعلومات ولأفكار تؤثر سلبيا على الفرد والمجتمع بل ربما تستخدم كسلاح فعال في هدم القيم والتأثير على الصحة ونشر الأمراض بطريقة غير مباشرة، ومهما كان هدف الجهات أو الأشخاص الذين يبثون تلك المعلومات سواء بقصد مادي أو غيره، يجب أن يقابله وعي يفلتر تلك المعلومات وعدم تلقيها كما هي. أعتقد أننا جميعاً متفقين على هذا، ولكن ياترى هل نطبقه؟ الجواب للأسف لا، كثير من الناس يتلقون ذلك السيل من المعلومات ويصدقونه وربما يشاركون في نشره للآخرين بلا تأكد من صحة المعلومات. من الصعوبة إيراد كل أغلب الأمثلة ولكن دعونا نأخذ أمثلة من معلومات صحية مغلوطة حول الغذاء والتغذية والتي تنتشر هذه الأيام من خلال هذا العديد.