أجزم، أن الخلافات المذهبية، والأهداف السياسية المتباينة، لم تمنع من وجود تنسيق بين إيران، وتنظيم القاعدة. فهما وإن كانا خصمين من الناحية الأيديولوجية، والدينية، إلا أنهما حليفان غير معلنين في الالتقاء عند مصالحهما، كمحاولة السيطرة الكاملة على مفاتيح صناعة التفوق في القوة، والنفوذ في المنطقة، والتحكم بمصير الشعوب.