×
محافظة المنطقة الشرقية

وفاة شخص في حادث تصادم لمركبتين على طريق الملك فهد بالدمام

صورة الخبر

تزدحم الأسواق بمختلف أنواعها خلال شهر رمضان بالمعروضات التي تناسب الشهر الكريم، وما زال لـ»السبحة» أو «المسبحة» وجودها الدائم حيث تشهد إقبالًا كبيرًا، وتبدو الدوافع عديدة ما بين «العبادة» و»الوجاهة» و»التزين» اختلفت أنواع وأشكال تلك «السبح» ليصبح اقتناؤها ميزة لدى البعض. وبالرغم من تطور الأمر وتقدم الزمن وظهور بعض التطبيقات التي أصبحت متوفرة على الأجهزة الذكية والتي تساعد المرء على التسبيح إضافة إلى ما يعرف بـ»خاتم التسبيح» إلا أنه ولا تزال «السبح التقليدية» تزين أيدي المسبحين محتفظة بمكانها ومكانتها لديهم. «المدينة» التقت سعيد جابر أحد بائعي السبح وأشار إلى أن بيعها يشهد رواجًا كبيرًا خلال شهر رمضان المبارك لما اعتاده الناس من استخدام لها في التسبيح والتهليل حتى أصبحت مظهرًا من مظاهر العبادة. ويشير إلى أنواع السبح تختلف حسب الخامة فمنها ما هو الزهيد ثمنًا وهو ما كان مصنوعًا من قطع الخشب أو البلاستيك أو غيره والتي لا يكاد أن يتجاوز سعرها الـ5 ريالات، و منها ما كان من الأحجار الكريمة كسُبَح «العقيق» و»المرجان» و «الكهرمان» و «اليسر» التي تتجاوز في أسعارها آلاف الريالات. وأضاف أحمد إدريس بأن «السبحة» ارتبطت وبشكل وثيق ببعض المشاعر الدينية لدى البعض حيث أصبحت عادة يُعتمد عليها في تلك العبادة كالتسبيح. وأصبحت بعض السبح التي تمتاز بحباتها الـ33 والتي تساعد في عد التسبيح ومنها ذو الـ99 و الـ100 حبة. مضيفًا بأن بيع وشراء السبح ينشط في رمضان بشكل ملحوظ لما يتمتع به هذا الشهر من أجواء إيمانية وأوقات للذكر. وعن أنواعها أوضح أحمد إدريس بأن السبح تتمتع بأنواع مختلفة كسبح «المرجان» و»اليُسر» وغيرها، ويمتاز كل نوع بميزة معينة تجعل الزبون أكثر رغبة فيها فمنها ما يكون ذا رائحة زكية كسبحة «تراب الكهرمان» و التي يتراوح سعرها ما بين الـ120 و الـ160 ريالًا للحبة الواحدة و 1000 ريال للكيلو. موضحًا بأن منها ما يُباع بالجرام، حيث يبلغ سعر الجرام الواحد 3 ريالات. و من تلك السُبح أيضًا ما هو مشغول بالفضة وتتراوح أسعارها ما بين الـ100 و حتى الـ120 ريال بينما تصل أسعار سبح «اليسر» و»الكهرمان» و»المرجان» حتى الـ5 و الـ8 آلاف ريال وقد تزيد عن ذلك، مشيرًا إلى أن أغلاها هي سُبح «المرجان» والتي تصل في بعض الأحيان إلى 15 والـ20 ألف ريال. وأشار عبدالرقيب مقبل بأن أكثر ما يتم بيعه في رمضان هي السُبح ذات الصناعة الوطنية والتي تكون إما من الخشب أو قطع البلاستك وغيرها وذلك لرخص ثمنها وجمال مظهرها. وفي أغلب الحالات يكون زبون تلك السُبح هو من زوار بيت الله الحرام أو ممن يقومون بتوزيعها كصدقات عن أنفسهم أو عن موتاهم بينما يرغب عدد من الزبائن باقتناء تلك السُبح ذات الصور الجمالية أو الأشكال المميزة كسبح «تراب الكهرمان» التي يتميز بعضها بوجود حشرات بداخلها كالنحل وغيره أو سبح «اليسر» بنوعيها المعروفين «المكي» و المصري» كنوع من أنواع الزينة واقتنائها أيضًا للتسبيح. المزيد من الصور :