×
محافظة المنطقة الشرقية

«التعليم» توافق على قبول المرابطين في الحد الجنوبي بجامعة الإمام

صورة الخبر

ذكرت دراسة طبية حديثة أن مرضى الألزهايمر يمكنهم استعادة ذاكرتهم من خلال تنفيذ برنامج خاص للحمية الغذائية وتغيير نمط الحياة، إضافة إلى تناول بعض الأدوية. وأوضحت الدراسة، التي أجراها معهد بالك لبحوث الشيخوخة، ومختبر إيستون بجامعة كاليفورنيا، أن 10 مرضى ظهرت عليهم بوادر التحسن في ذاكرتهم خلال الشهور الأولى من تنفيذ برنامج الدراسة، في حين ظهر على البعض تحسناً كبيراً بعد عامين من تطبيق الدراسة، بحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية. وأضافت أن بعض المرضى، الذين انضموا إلى برنامج الدراسة استطاعوا العودة إلى وظائفهم بعد تحسن ذاكرتهم، بعد أن اشتملت خريطة العلاجعلى تنفيذ 36 نقطة من البرنامج، الذي يحتوي على نظام للحمية الغذائية، وتناول أدوية وفيتامينات ما يسهم في تحسين كيمياء الدماغ. ويأمل رئيس فريق البحث، دايل بريدسين، في أن تمهد الدراسة الجديدة الطريق لأول علاج فعّال لهذا المرض، منذ تم تشخيصه لأول مرة منذ أكثر من 100 سنة، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية. وفي السياق، قال باحثون أمريكيون من جامعة واشنطن إن دماغ الأشخاص البدناء يعمل بطريقة تختلف عن عمل دماغ الأشخاص السليمين، فمخ الذين يعانون السمنة يقوي الشعور باللذة عندما يتناولون الحلويات، وهذا ما يتسبب، حسب رأي العلماء، بوقوع خلل في التبادل الغذائي لدى هؤلاء الأشخاص. وحين يكبر الناس في العمر يخف نزوعهم إلى تناول الحلويات، وذلك إضافة إلى تقلص عدد مستقبلات الدوبامين في مخ الإنسان مع تقدمه في العمر. ويؤثر هذا العامل الأخير على منظومة المكافأة التي تعتبر مسؤولة عن الإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان. ولكن اكتشف العلماء أن الواقع يختلف عندما يدور الحديث حول من يعاني السمنة، بحسب روسيا اليوم. وفحص الباحثون 20 شخصاً من ذوي الوزن السليم و24 شخصاً آخر من أولئك الذين زاد مؤشر وزن جسمهم على 30 (يعتبر الإنسان بديناً إذا زاد مؤشر وزن جسمه على 24). وتناول المتطوعون شراباً اختلفت فيه كميات السكر ثم خضعوا لتصوير مقطعي لأمخاخهم في سبيل تحديد مدى نشاط مستقبلات الدوبامين فيها، فأظهرت نتيجة التجربة أن الأشخاص من ذوي الوزن السليم يتميزون بوجود علاقة بين عدد مستقبلات الدوبامين ومستوى تفضيل الأكلات الحلوة، بينما تنعدم هذه العلاقة لدى الأشخاص البدناء.