أعلنت هيئة الطيران المدني، عن اختيار مطار الطائف؛ ليكون خامس ميناء جوي دولي بالمملكة، وذلك ضمن تصنيفها للمطارات على موقعها الرسمي. ويحتوي مطار الطائف، الذي تم إنشاؤه قبل 71 سنة، وأعلن افتتاحه رسميًا عام 1366هـ، على مبنى للصالات يستوعب 900 راكب، في الساعة الواحدة، حاليًا، مع تخصيص صالة قدوم، ومغادرة للرحلات الدولية، تقدم مختلف الخدمات التي يحتاجها المسافرون. وسيعمل المطار الحالي كمطار دولي؛ لحين إنشاء مطار الطائف الدولي بمقره الجديد في شمال المحافظة، وفق أحدث التصاميم العالمية؛ ليستوعب أكثر من 5 ملايين راكب سنويًا. ويسهم تحول مطار الطائف من إقليمي إلى دولي؛ في إثراء الحركة في الطائف، وبخاصة حركة المعتمرين والحجاج والسياح. وتحظى الطائف حاليًا، بمشروعات ضخمة في شتى المجالات؛ نتيجة الدعم اللا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين، لا سيما بعد إطلاق لقب «عاصمة المصائف العربية»، عليها؛ لما تمتلكه من مقومات سياحية وتجارية وخدمية ولوجستية هائلة. إمكانات المطار: مبنى للصالات يستوعب 900 ركاب في الساعة. مدرج بطول 3735 مترًا وعرض 45 مترًا. مدرج بطول 3350 مترًا وعرض 45 مترًا. ساحة الوقوف تبلغ 22400 م2 وتتسع لـ10 طائرات عملاقة.