تزامناً مع تمديد العقوبات الاوروبية على روسيا، ابدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده لاتخاذ خطوة في اتجاه الاوروبيين وذلك بعد عامين من التوتر بين الجانبين. واضاف ان موسكو ليست وراء انهيار العلاقات هذه والمشاكل والعقوبات. كان ذلك، يوم الجمعة، في المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ، وبحضور رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر ورئيس الوزراء الايطالي وغيرهم من الشخصيات السياسية، وجاء في كلمته التي القاها التوترات الجيوسياسية الحالية تسبب بها ايضاً عدم الاستقرار الاقتصادي واستنزاف موارد النمو. هناك خطر وهو ان هذه التوترات قد اثيرت ايضاً بشكل مصطنع. بوتين شدد على ان الاتحاد الاوروبي ما يزال شريكاً اقتصادياً وتجارياً اساسياً لروسيا، وقال إنه ليس غافلاً عما يحصل للاقتصاد الاوروبي، واضاف لاحقاً للاجتماعات الاخيرة مع ممثلي المؤسسات الالمانية والفرنسية، المؤسسات الاوروبية ترغب ومستعدة للتعاون مع بلادنا. على السياسيين ان يستمعوا للمؤسسات. عليهم ان يثبتوا حكمتهم وبعد رؤيتهم ومرونتهم. حسب الاوروبيين، فان التطبيق الكامل لاتفاقات السلام في مينسك حول شرق اوكرانيا هو السبيل الوحيد لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا.