×
محافظة المنطقة الشرقية

قبل الإقفال .. يوفنتوس يغازل أوسفالدو

صورة الخبر

علق الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية بخصوص ما يتم طرحه بشأن المنافسات بين أندية الهلال والنصر على الساحة الرياضية مؤخراً فقال: «نقرأ ونسمع الكثير من الطرح المتجاوز للحدود، وليس هناك ما يقلق ونحن في النهاية «أخوان»، واتحاد القدم يستطيع أن يقدم ما يلزم لاستمرار المنافسات بالمستوى الذي يليق بالمنافسات السعودية لكرة القدم». كما أوضح سموه في معرض حديثه عن أوضاع نادي الاتحاد واللجنة المكلفة بتقصي الحقائق، أنه لا مشكلة في تأخر عمل اللجنة ما دام أنه تم تحديد مجلس الإدارة، وأشار إلى أن المؤشرات الأولية جيدة والديون متوقع انخفاضها بنسبة 60 %، كما بين سموه بأنه سيجتمع مع مجلس الإدارة لإطلاعهم على قرار اللجنة بالإضافة إلى أعضاء الشرف. وكان سموه قد ترأس مساء أمس الاجتماع الأول لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية الجديد بقاعة الاجتماعات بمكتب رعاية الشباب بجده بحضور كافة اعضاء المجلس. وحول الاجتماع أكد الأمير نواف بن فيصل أن الاجتماع كان ناجحا وشهد مناقشة جميع المتطلبات والخطط للجنة الاولمبية العربية السعودية للمشاركة في الدورات المقبلة مشيرا إلى ان الاجتماع اختار المنطقة الشرقية لاستضافة دورة الالعاب الخليجية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي عام 2015 وجميع الجوانب الخاصة بالدورة. وقال سموه أنه تم ايجاد كرسي للوقاية من الاصابات الرياضية المتكررة في الملاعب والذي سيكون باسم الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، اضافة إلى مناقشة عدد من النقاط مباركا جميع الخطوات لتطوير الية العمل في الاتحادات التى منحت لها لتطوير الية عملها وتوضيح احتياجات. كما أشار إلى ان هناك أفكارا بزيادة دعم الاندية من الناحية المادية وزيادة رواتب المدربين في الالعاب المختلفة لكي يتم استقطاب افضل المدربين في الالعاب المختلفة، وأضاف أن هناك قرارات اخرى سيتم الإعلان عنها في حينها. وقد ناقش تشكيل اللجان المنبثقة من مجلس الادارة وتقرير مشاركة اللجنة الاولمبية في الدورات المجمعة لعام 2014 واستعراض التقارير الرياضية والإدارية الختامية للعام الماضي كما تم الاطلاع على تقرير الامانة العامة باللجنة الأولمبية المتعلق بخطط الاتحادات والاجتماعات التى تمت معها كما اقر الاجتماع التركيز على الفئات السنية مع وضع بند خاص بهذا الشان في الخطة الإستراتجية المطلوبة من الاتحادات الرياضية وعدم التقليل من المشاركة في الدروات الرياضية المجمعة.