قالت وسائل إعلام رسمية في سورية اليوم (الخميس) أن المعارضين استخدموا «مواد سامة» ضد القوات السورية المتمركزة إلى الشرق من دمشق أمس من دون تحديد نوع المادة الكيماوية المستخدمة. وقال ناطق باسم «جيش الإسلام» المعارض في المنطقة أن الحكومة تكذب. ونقلت «الوكالة العربية السورية للأنباء» (سانا) عن مصدر عسكري تأكيده أن «التنظيمات الإرهابية استهدفت مساء أمس بالمواد السامة إحدى نقاط الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق»، مضيفاً أن المعتدين استخدموا «المواد السامة ذات التأثير العصبي، ما أدى إلى إصابة عدد من العناصر باختناقات ومضاعفات تنفسية». ولم يلق التقرير باللوم على جماعة بعينها في تنفيذ هذا الهجوم. وعرضت وسائل إعلام حكومية لقطات لجنود يرتدون أقنعة أوكسجين لمساعدتهم في التنفس أثناء تلقيهم إسعافات أولية من زملائهم. وقال جندي للتلفزيون الرسمي أنهم يعانون صعوبة في التنفس وعدم القدرة على الحركة. وقال جندي آخر أثناء سؤاله بأحد المستشفيات أن «قنبلة دخان» سقطت عليهم فبدأ يشعر بتلك الأعراض. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه لا تتوافر لديه أي معلومة في شأن تلك التقارير.