قال عمدة روما إجنازيو مارينو إنه دفع أكثر من ألف يورو (1250 دولارا) لتسديد غرامات مرورية ورفض دعوات المعارضة التي تطالب باستقالته بسبب هذه القضية. وكان مارينو قد تعرض لانتقادات منذ أن تم الكشف عن أن سيارته الحمراء وهي من طراز "فيات باندا" ارتكبت مخالفات مرورية بالسير في مناطق يحظر السير فيها بالعاصمة بدون تصريح ساري المفعول. وعادة ما يحق لعمدة روما الحصول على هذا التصريح. واتضح فيما بعد أن موظفي مارينو تأخروا ثلاثة أشهر في تجديد التصريح الذي يستمر لمدة عام ، كما تبين أن الغرامات تم التنازل عنها لأنه على الرغم من الاهمال في تجديد التصريح ، فإن السيارة التي يستقلها العمدة يسمح لها بدخول مناطق الازدحام التي فرضت قيود على السير فيها. وقال مارينو في جلسة خاصة بدار البلدية حيث واجه الجمهور وأعضاء المعارضة اليمينية، وبعضهم كانوا يرتدون ملابس مهرجين "ما كان ينبغي أن أدفع، لكنني أصررت على الدفع". واعتذر السياسي الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط أيضا لترك سيارته في منطقة يحظر فيها الوقوف الأسبوع الماضي، وهي جريمة لم يرصدها رجال المرور ولكن وثقت من جانب طاقم تلفزيوني. وأصر على أن جرائمه بسيطة بالمقارنة مع حجم المشاكل التي تواجهها العاصمة الإيطالية. وتعاني ما تسمى بالمدينة الخالدة من ديون واختناقات مرورية، وتكاد خدمات النقل وجمع النفايات العامة أن تنهار. كما وقعت أعمال شغب أيضا في ضواحي العاصمة، تركزت أساسا ضد المهاجرين. وتابع مارينو "أنا أجده أمرا غير واقعي أن يكون الحديث عن المخالفات المرورية هو الموضوع الرئيسي للمناقشة لمدة أسبوع .. دعونا نركز بدلا من ذلك على الأشياء التي يجب القيام بها، وهي كثيرة، وعلى التغييرات التي تمت والتغييرات المطلوبة". وأضاف مارينو "بالنسبة لي ، لا توجد استقالات أو انتخابات (مبكرة) في الأفق "