طهران (أ ف ب) اتهمت الإيرانية البريطانية نازانين زاغاري-راتكليف الموظفة لدى مؤسسة تومسون رويترز والموقوفة في إيران منذ الثالث من إبريل، أمس، بالسعي إلى «قلب النظام» بـ «دعم من أجهزة تجسس» أجنبية. وأوقفت زاغاري-راتكليف (37 عاما) التي تحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، علما بان الجنسية الثانية غير معترف بها في إيران، في الثالث من إبريل في مطار طهران فيما كانت تستعد للتوجه إلى بريطانيا مع ابنتها (22 شهرا آنذاك) بعدما زارت عائلتها في إيران. وجاء في بيان الحرس الثوري في محافظة كرمان (جنوب شرق) حيث الموظفة موقوفة: إن زاغاري (37 عاما) «كانت عضوا في جمعيات ومؤسسات اجنبية تهدف إلى تحضير وتنفيذ مشاريع اعلامية وعبر الإنترنت بهدف تنفيذ عملية قلب ناعم للنظام الإيراني». وأُجبرت ابنة زاغاري-راتكليف التي كانت تسافر معها على البقاء في إيران مع أسرتها، بعد سحب جواز سفرها البريطاني عند توقيف أمها في طهران. وندد زوجها ريتشارد راتكليف بمزاعم الحرس الثوري التي وصفها بأنها «عبثية تماما». وأضاف «تطلب الأمر 70 يوما للوصول إلى ما نحن فيه اليوم.. وما نحن فيه اليوم غير واضح». ... المزيد