تحدثت في نثار سابق عن تكوين كيان تصنيعي مشترك من سابك وأرامكو وصندوق الاستثمارات، واقترحت على المسؤولين إنشاء كيان مماثل للصيانة ليقضي على الورش الصغيرة غير الصالحة والتي تعمل من قبل أجانب تحت ظاهرة التستر، وقرأت خبرا في صحيفة الشرق الأوسط العدد رقم 12663 الصادر في 21 رمضان 1434الموافق 30 يوليو 2013 هذا نصه : « يزمع قطاع الصناعة في السعودية تأسيس شركة وطنية من المتوقع أن يبلغ رأس مالها نحو 100 مليون ريال مناط بها توفير المنتجات المطلوبة للصناعة محليا تلبي حاجة القطاع من المواد الخام، بدلا من استيرادها من الخارج لتوفير مليارات الدولارات».. وقد أكد سعد المعجل رئيس اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية على أهمية تاسيس هذه الشركة تحت مسمى «تكامل» للصناعة السعودية، مبينا أنها تشكل عملية مهمة جدا للصناعة السعودية وفي مجلس التعاون الخليجي، خاصة وأن كثيرا من المنتجات المطلوبة للصناعة متوافرة في بلادنا.. ونحن لا نجادل في ذلك ونرحب بالإقدام على تنفيذ هذه المشاريع وخاصة إذا كانت نسبة السعودة فيها كباقي الكيانات الكبيرة عالية، وهذا لا يتحقق كما ثبت بالتجربة إلا إذا كانت هناك تقنية متقدمة وعالية، بحيث لا تكون هناك حاجة لاستخدام عمالة أجنبية متدنية الأجور، فعسى أن يكون ذلك من أهداف هذه الشركة..