×
محافظة المنطقة الشرقية

«كوادر الداخلية» تنهي التطبيق العملي في «حقوق الإنسان»

صورة الخبر

رعت الأميرة، سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، عقيلة ملك البحرين، حمد بن عيسى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفل توقيع مذكرة التفاهم بين المجلس الأعلى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة؛ للإعلان عن بدء الأعمال التحضيرية لإطلاق «جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة»، على الصعيد العالمي، وذلك بحضور وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة، نائب المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للسياسات والبرامج، يانك كليمارك، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة، أمين الشرقاوي، ومدير مركز إعلام الأمم المتحدة الإقليمي بالبحرين، سمير الدرابيع، ومدير المعهد الدولي للسلام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نجيب فريجي، وكبار المسئولين والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعضوات المجلس الأعلى. وأكدت الأميرة سبيكة على أن إطلاق هذه الجائزة على المستوى العالمي، يأتي في إطار سعي المجلس لإبراز ما تحقق من نجاحات تعكس تقدم وضع المرأة على المستوى الوطني، وتعميم أفضل الممارسات الفاعلة لتعزيز مركز المرأة على المستوى العالمي، والسعي نحو تحقيق الأهداف الإنمائية ذات العلاقة بتحقيق العدالة بين الجنسين. وشددت على أن رعاية ودعم ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة للمجلس الأعلى للمرأة طيلة الأعوام الخمسة عشر الماضية على تأسيسه، أسهمت بوضع المجلس في مصاف المؤسسات الوطنية التي قطعت أشواطاً واسعة على طريق تعزيز مكانة مملكة البحرين ضمن المنظومة الدولية. وأوضحت أن المجلس الأعلى للمرأة بادر بالتواصل مع هيئة الأمم المتحدة لإطلاق «جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة» على المستوى العالمي؛ تزامناً من مرور 10 أعوام على تدشين الجائزة على المستوى الوطني، ونجح في تكريسها كمعيار لتمكين المرأة ودعمها في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وحققت الأهداف المرجوة منها بالكامل. وأشارت الأميرة سبيكة إلى أنه من دواعي الاعتزاز، أن تعمم مملكة البحرين؛ ممثلة بالمجلس الأعلى للمرأة، هذه التجربة عالمياً، وبما يتيح المجال أمام مختلف دول العالم للاستفادة منها؛ خاصة وأن المجلس الأعلى للمرأة وبعد مرور 15 سنة على إنشائه، يسعى ليكون بيت خبرة عالمي في كل ما يتعلق بشؤون وتمكين المرأة.