×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / وزير الشؤون الإسلامية يستقبل زعيم جمعية علماء الإسلام في باكستان

صورة الخبر

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضه مبادرة السلام العربية بشكلها الحالي، ورهن عملية التفاوض مع الفلسطينيين بتعديل هذه المبادرة، حسب ما تطالب به إسرائيل، في حين أعلنت الجامعة العربية رفضها لما ورد في تصريحات نتانياهو مؤكدة على عدم تعديل المبادرة ورفضها محاولات التحايل غير المقبول. وأفادت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أمس بأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو صرح في اجتماع مع وزراء حزب الليكود الليلة قبل الماضية بأنه لن يقبل أبدا بمبادرة السلام العربية بشكلها الحالي كمرجع للتفاوض مع الفلسطينيين. تعديل المبادرة ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن نتانياهو أكد أنه إذا أدركت الدول العربية أن هناك ضرورة لتعديل هذه المبادرة، حسب ما تطالب به إسرائيل، فسيكون من الممكن التفاوض على هذا الأساس. وأضاف في المقابل أنه إذا أصرت هذه الدول على عدم تعديل المبادرة فلا مفر من رفضها. وتابع: هناك جانب إيجابي لهذه المبادرة، وهو استعداد الدول العربية لإنجاز اتفاق سلام مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها، غير أن هناك جانباً سلبياً يتمثل في مطالبة إسرائيل بالعودة إلى حدود عام 1967 والانسحاب من هضبة الجولان وقضية اللاجئين، بحسب ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية. وقال نتانياهو حسب صحيفة اسرائيل اليوم إنه بإمكان المبادرة العربية أن تكون ذات صلة شرط إلغاء بعض مطالبها حول الانسحاب الإسرائيلي واللاجئين الفلسطينيين. رفض عربي في المقابل قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، في تصريحات امس إن هذا كلام مرفوض تماما لأن مبادرة السلام العربية لها فلسفة معينة ولها ترتيب معين وصدر بها قرارات من 14 قمة عربية حتى الآن. وأشار إلى قرار مجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد في 17 نوفمبر عام 2012 حول إعادة النظر في المنهجية الدولية المتبعة في معالجة القضية الفلسطينية والذي أكد أن المطلوب هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وفقاً لما نصت عليه قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية والمرجعيات المتفق عليها لعملية السلام بما فيها مبادرة السلام العربية وليس مجرد الاستمرار في إدارة هذا النزاع. وجدد الأمين العام في تصريحاته التمسك بالمبادرة العربية للسلام كما طرحت في قمة بيروت عام 2002، وكما أقرتها القمم العربية المتتالية وليس قلبها رأساً على عقب كما يردد البعض أحياناً، كما أن البعض يلمح إلى أنه على العرب أن يبدأوا في تنفيذ التزاماتهم حتى تقدم إسرائيل على التفكير في تنفيذ تعهداتها وهو ما يمثل تحايلا غير مقبول.