×
محافظة الرياض

مرورعفيف : يطلق حملة “غايتنا سلامتك ” تزامناً مع أسبوع المرور الخليجي الثلاثين

صورة الخبر

أكد نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، اهتمام المركز بوسائط التواصل الاجتماعي، واستشعاره لأهميتها وتأثيرها في تشكيل الرأي العام، ودورها في نشر ثقافة الحوار بين شرائح المجتمع وخصوصا الشباب، مستشهدا بتخصيص المركز لقاء الخطاب الثقافي السادس الذي نظمه في مدينة الدمام للحوار حول وسائل التواصل الاجتماعي، جاء ذلك خلال إدارته لندوة «الحوار مع الآخر في المجتمع الافتراضي» التي نظمها المركز بالتعاون مع معرض الرياض للكتاب البارحة الأولى. ومن جهته، أوضح الإعلامي عبدالله المديفر، في كلمته أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يمثل منارة حقيقية لنشر ثقافة الحوار عبر إتاحته فرصة الحوار بين جميع الأطياف، شارحا الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة محاولات إقصاء الآخر وإلغائه وأحادية الآراء في المجتمع من حيث الدوافع، وتأثير نشأة الفرد في جنوح شخصيته نحو النزعة الفردية في تغليب الرأي الواحد، لافتا إلى مسؤولية مؤسسات المجتمع في تشكيل ثقافة تقبل الاختلاف والحوار، بينما تمحورت مشاركة الشيخ ناصر القطامي حول أسباب ازدواجية بعض الشخصيات عند تعاملها مع المجتمع الافتراضي وعند تعاملها مع الآخر والأسباب التي أدت إلى هذه الازدواجية، وأهمية تنظيم العلاقة والحوار مع الآخر، داعيا إلى ترشيد استخدام التقنية، التي يرى أن التعامل معها لم يعد ترفا وإنما أصبح ضرورة لتيسير وتسهيل التعاملات اليومية في المجتمع. ومن جهته، شدد الإعلامي صلاح الغيدان، على أهمية تناول ظاهرة تفاعل المجتمع مع وسائط التواصل الاجتماعي والقضايا التي يتم تداولها من خلال المجتمع الافتراضي، مستعرضا تجربته مع وسائل التواصل الاجتماعي وقناعته بضرورة قبول الرأي الآخر حتى لو اختلفت معه، وأشار إلى أنه عبر تجربته في هذا المجال لم يقم بحجب أي شخص من التواصل معه من خلال تلك الوسائط. بدوره، أرجع الإعلامي محمد العوهلي ارتفاع نسبة المشاركات في المملكة في وسائط التواصل الاجتماعي واتجاه الشباب، إلى تلاؤمها مع حاجات الشباب في إيصال أفكارهم وأطروحاتهم بشكل مباشر للجمهور، وذكر أن سهولة الوصول والتعبير عن الرأي تعد من أهم أسباب انتشار ظاهرة التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة لانتفاء الحواجز بين المبدع والمتلقي، وحول طرق التعامل المثلى مع المسيء في وسائل التواصل الاجتماعي، رأى أن التعامل مع المسيء له طرق كثيرة ومن أفضلها تجاهله أو التعامل معه ضمن قيم وأخلاقيات محددة.