×
محافظة المنطقة الشرقية

57 ألف لاجئ في طي النسيان.. اليونان تخطط لتوطين بعضهم.. فما مصير الآخرين؟

صورة الخبر

فرض ساحل الرمال البيضاء الواقع في بلدة الربيعية مقابل بلدية تاروت بمحافظة القطيف نفسه كموقع على الخارطة السياحية الرمضانية لسكان المحافظة، حيث تبدأ الأعداد بالتقاطر على الموقع قبل ساعتين تقريبا من موعد الإفطار، ويتحول الموقع إلى منطقة تغص بأعداد كبيرة من الأطفال والنساء والرجال، بهدف قضاء الأجواء الرمضانية في الساحل الأبيض. ويقول سعيد الصفار الذي اعتاد تخصيص يوم من رمضان في الساحل الأبيض للإفطار برفقة عائلته: إن الجهود التطوعية التي انطلقت منذ ستة أعوام على يد مجموعات شبابية بالتعاون مع البلدية، ساهمت في إبراز معلم سياحي جديد. مشيرا إلى أن المنطقة كانت غير معروفة في الفترة الماضية، «المبادرة التطوعية التي أطلقها الشباب لإعادة الحياة للموقع، شكلت عنصرا أساسيا في استحداث موقع جديد». فيما يرى عبدالله الصادق أن الحضور للموقع بشكل يومي صعب؛ نظرا لظروفه وارتباطاته، بيد أنه يحرص على إحضار أطفاله بمعدل مرتين أسبوعيا. مضيفا: «وجود أعداد كبيرة من الأطفال في المنطقة للعب واللهو لفترة لا تقل عن ساعتين، تشكل عنصرا أساسيا في استقطاب الكثير من الأسر للتواجد في المنطقة، والرمال «البيضاء» تمثل مصدر سعادة للأطفال. وأوضح محمد العيد أن التواجد بكثافة في ساحل الرمال البيضاء يمثل ميزة ليست خافية على الجميع، إذ تبدأ المركبات في التقاطر على الموقع بشكل تدريجي، لافتا إلى أن المنطقة باتت منطقة استقطاب على مدار العام، «بيد أن التواجد الكثيف بشكل يومي طيلة الشهر الفضيل يشكل ظاهرة مألوفة منذ عدة أعوام».