Image copyright AP Image caption متطوعون فتحوا مكتبات للأطفال في مخيم كالي بفرنسا نشرت صحيفة الغارديان تقريرا يتحدث عن تعرض أطفال في مخيمات اللاجئين في فرنسا إلى الاستغلال الجنسي، مقابل تهريبهم إلى بريطانيا. وترسم الدراسة، حسب الصحيفة، صورة قاتمة عن حياة الأطفال في مخيم اللاجئين شمالي فرنسا، وتشير إلى العنف الجنسي الذي يتعرضون له، مقابل وعود بتهريبهم إلى بريطانيا. وتقول الغارديان إن وزيرة الداخلية البريطانية ستواجه أسئلة في مجلس العموم بشأن وعد الحكومة بتسريع عملية استقبال بريطانيا لأطفال لاجئين. وتضيف أن 150 طفلا في مخيم كالي لهم عائلات في بريطانيا، حسب منظمة "مواطنون" البريطانية، التي تعمل على مساعدتهم، وأن إجراءات دخولهم البلاد قد تستغرق عاما كاملا. وتشير منظمة "مواطنون"، حسب الغارديان، إلى أن الأطفال اللاجئين في كالي دون أولياء منقطعون عن الدراسة لمدة ثلاثة أعوام.سلاح للقوات الليبية ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا تنقل فيه نداءات القوات الموالية للحكومة الليبية إلى الدول الغربية بتزويدها بالأسلحة لمواصلة حربها لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت. Image copyright Reuters Image caption القوات الموالية للحكومة الليبية تحاصر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت وتنقل الصحيفة عن العميد، محمد الغسري، المتحدث باسم القوات المتحالفة مع الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة، قوله إن القوات التي تحاصر معقل تنظيم الدولة الإسلامية بحاجة إلى أسلحة طويلة المدى لأن قناصة تنظيم الدولة الإسلامية يصيبون أهدافا على بعد كيلومترين. ويضيف الغسري أن قواته دخلت مدينة سرت وهي تحاصر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، الموجودين في بعض الأحياء منها مركز المؤتمرات وغادوغو، ومجمع سكني به عمارات عالية تمركز فيها القناصة. وتقول الفايننشال تايمز إن الهجوم على على سرت يعد أكبر ضربة لتنظيم الدولة الإسلامية، التي استغلت الفراغ السياسي في ليبيا لتسيطر على مناطق واسعة في المدينة الساحلية. وتذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تقدر عدد مقاتلي التنظيم بحوالي 6500 شخص، ولكن محللين يعتقدون أن هذا الرقم مبالغ فيه. وتنقل الصحيفة عن خبير الشؤون الليبية في المجلس الأوروبي، ماتيا تاولدو، قوله إن تقدم القوات الموالية للحكومة نحو سرت تعد هزيمة لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان منذ ثلاثة أسابيع في موقع هجومي، وقد فقد السيطرة على أغلب المناطق التي كانت بيده. ولكن الخبير ينبه إلى أن مقاتلي التنظيم المحاصرين قد يبقون في أماكنهم رغم الحصار المضروب عليهم.مأساة فلوريدا ونشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا عن إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل العشرات في ولاية فلوريدا الأمريكية. Image copyright Reuters Image caption أقارب وأصدقاء الضحايا مصدومون بما حدث وتقول التايمز إن السياسيين الأمريكيين مطالبون، بعد هجوم فلوريدا، بالاستعداد معا لنضال طويل من أجل تغيير ثقافة السلاح في بلادهم. وتذكر الصحيفة أن زعماء تنظيم الدولة الإسلامية دأبوا، منذ مقتل 14 شخصا على يد متطرفين إسلاميين في ديسمبر/ كانون الأول، على حض أتباعهم في الخارج على مهاجمة أهداف مدنية إذا كانت الأهداف العسكرية محصنة. وترى أن تقاليد التسامح التي يعتز بها الأمريكيون أصبحت اليوم مهددة، خاصة أن بيت المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، قريب من أورلاندو. وقد حصل ترامب مؤخرا على دعم جمعية حاملي السلاح، واتهم منافسته، هيلاري كلينتون، بالسعي لإلغاء المادة الثانية من الدستور الأمريكي المتعلقة بالحق في حمل السلاح. وتقول التايمز إن هذه المجزرة تطرح سؤالا على الأمريكيين بشأن مدى اهتمامهم بأن عدد الأمريكيين الذين قتلوا في حوادث إطلاق نار بين 1968 و2011 أكثر من الذين قتلوا في اي حرب خاضتها البلاد.