×
محافظة المدينة المنورة

مدني المدينة : 247 ألف ريال غرامات مالية على 12 منشأة مخالفة

صورة الخبر

الدوحة ـ الراية: بدأت الاستعدادات بجمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" لتنفيذ دورة جديدة لبرنامج إعداد المرشد المجتمعي والمعتمد من قبل معهد الصحة النفسية العالمية ومقره الولايات المتحدة الأمريكية. وقال سعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية النفسية إن الإنجازات التي ترتبت على تخريج الفوج الأول من المرشدين النفسيين والمجتمعيين والذين شقوا طريقهم في المجتمع لنشر ثقافة الصحة النفسية وتحقيق أهداف ورسالة ورؤية "وياك" المجتمعية دفع بالجمعية للتفكير بإطلاق الدورة الجديدة والتي من شأنها رفد المجتمع بالمزيد من الكفاءات المتخصصة بالقضايا النفسية والمجتمعية. وأضاف: بأن رسالة هذا المشروع تؤكد على أهميته في تحقيق ما نصبو إليه من تدريب وتأهيل طاقم نفسي مجتمعي من القطريين والقطريات والعاملين في المجال النفسي، والعمل على صقلهم وتسليحهم بالمهارات العلمية والتربوية، ليتسنى لهم تقديم خدمات الإرشاد النفسي والتربوي والأسري، والوصول بالذات الإنسانية إلى الراحة والسكينة لجعلها آمنه مطمئنة ولتكون عنصراً فاعلاً في المجتمع القطري. من خلال إعداد عناصر مختصة للقيام بأعمال الإرشاد والعلاج النفسي والاجتماعي من داخل المجتمع، بعد تدريبهم وحصولهم على شهادات علمية تخصصية من مختصين عالميين مشهود لهم بالكفاءة ويتم توثيق شهاداتهم من جامعات معتمدة بإشراف جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" بالتعاون مع معهد الصحة النفسية العالمية. الفئات المستهدفة والفئات المستهدفة من هذا المشروع هم أولاً: الأفراد بكل فئاتهم العمرية والمهنية ومستوياتهم التعليمية، ولهذه المهمة تم حشد نخبة من الخبراء والمتخصصين المؤهلين بالعلم والخبرة والتجربة لتدريب وتأهيل الطاقم النفسي القطري، ثانيا: الأسرة ويقصد بها أسر الأشخاص من متلقي الخدمات النفسية، وهم أسر أطفال التوحد أو الذين يتعرضون للصدمات نتيجة اكتشاف الإعاقة في الأسرة، الأسر التي اضطربت العلاقات الاجتماعية فيها سواء بين الأزواج أو بين الأبناء من خلال برامج إرشادية وتدريبية وإعلامية تهدف إلى إعادة تأهيل تلك الأسر لتعود بيئة صالحة لإنبات وإنماء أجيال سليمة العقل والنفس والسلوك. كما يستهدف هذا المشروع المجتمع وذلك من خلال الإسهام بتقديم خدمات متخصصة لإيجاد المناخ النفسي الصحي في المجتمع ككل ليسود الشعور بالاستقرار والوئام، وتنطلق من ثم قدرات المجتمع الإنتاجية فتزداد ثقة المجتمع بنفسه فيتعامل مع الحاضر بواقعية وإيجابية وينظر إلى المستقبل نظرة ملؤها الأمل والثقة.