×
محافظة المنطقة الشرقية

«بلدي حاضرة الدمام» يطالب «الأمانة» بإيضاحات حول الميزانية

صورة الخبر

حين استمعت إلى صرخة أم محمد على MBC، تذكرت كم أننا نتغافل عن الأخطار، وندع أعراضها تستمر حتى تأتي الكارثة بغتة. لم نكن نعترف بالمشكلة من قبل، الآن تذكرنا أن الشباب السعودي تتم أفغنته في سوريا. بدليل أن كاتب هذه السطور سطر مقالة بتاريخ 29 أغسطس 2012 بعنوان: «الجهاديون السعوديون في سوريا»، ولم أجد وسيلة صحافية تنشرها ــ آنذاك ــ فنشرتها بموقعي على الإنترنت. كان البعض يعتقد أنني أهول! الآن وبعد مرور سنتين على المقالة يبدأ الحديث ونكتشف المشكلة والكارثة. وللتوثيق فقد كتبت أيضا مقالتين في العام الماضي الأولى بعنوان: «لا تلعبوا بالنار» والثانية: «لئلا يكون شبابنا حطبا في نيرانهم». الآن ــ فقط ــ بدأنا نجرؤ! وباتصال أم محمد على الزميل داود الشريان قالت ما يجب أن يقال، تحدثت عن أن الذي جرى لابنها يشبه الخطف، بل هو الخطف بعينه، وحين حاولت الاتصال بابنها، وحين تحدثت معه بادرها الخاطف «المجاهد» «القائد» قائلا: «لن تريه بعد الآن»! هل هناك ما يفرط قلب الأم ويقطعه من أوصاله أكثر من هذا الحدث الخطير. طفل عمره 17 سنة أخذوه إلى القتال! ماذا عساه أن يفعل المسكين وهو بالكاد تم فطامه، ولما يزل في مراهقته وصباه وطيشه ــ أعاده الله إلى أهله. أتساءل مع زميلي عبده خال: هذا الطفل كيف خرج؟! نعلم أن السعودية لا تسمح لأحد دون سن 21 أن يسافر من دون إذن ولي أمره، فمن الذي أعطاه الدعم اللوجستي؟!. الأم قالت إن لديها معلومات لن تقولها على الشاشة، وهذا يدل على أن هناك متورطين في التحريض والتجييش والتجنيد ومن ثم الإخراج للابن من السعودية. المحرضون كثر، وللأسف، فالتحريض أصبح ثقافة منتشرة، لدرجة جعلت أبناءنا يتقاتلون فيما بينهم تحت رايات غيرنا، والمحرضون يستمتعون بحياة رفاه، حتى أصبح بعضهم من هوامير العقار!. www.turkid.net للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 106 مسافة ثم الرسالة