×
محافظة الرياض

«مدني الرياض» يخمد حريقاً اندلع في خيمة ملحقة بمسجد

صورة الخبر

تلقى أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة وكرة الماء والغطس عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للسباحة فينا رسالة أمس من رئيس الاتحاد الدولي للسباحة خوليو ماغليوني أعرب فيها الأخير عن استيائه من قرار حل مجلس إدارة اتحاد الإمارات للسباحة وكرة الماء والغطس، والذي أصدره مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة يوم الاثنين الماضي، وقام اتحاد السباحة بتعميم نص الرسالة على وسائل الإعلام أمس في صورة بيان جاء فيه تعقيب من الفلاسي ناشد فيه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة بتشكيل لجنة جديدة محايدة لإعادة النظر في قرار حل إدارة الاتحاد، الذي اعتبره خطأ يستوجب التصحيح، وفيما يلي تفاصيل ما جاء في البيان. * أولاً نص رسالة رئيس الاتحاد الدولي: السيد/ أحمد الفلاسي رئيس اتحاد الإمارات العربية للمتحدة للسباحة. لقد سمعنا من وكالات الإعلام الإماراتية بأن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة قامت بحل اتحاد الإمارات للسباحة، يرجى العلم بأن الاتحاد الدولي للسباحة يعترف ويتعامل فقط مع اتحادكم الموقر في ظل رئاستكم. نحن على علم بوجود تدخل من السلطة ولكن قواعد الاتحاد الدولي والمتعلقة باستقلالية الاتحادات الوطنية، وتحذير اللجنة الأولمبية الدولية من عدم التدخل الحكومي والذي سيطبق في هذه الحالة. حقق اتحاد الإمارات للسباحة تحت إدارتك العديد من الإنجازات والتي ساعدت الاتحاد الدولي في نشر الرياضات المائية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، بالإضافة إلى أن اتحاد الإمارات للسباحة من أقوى وأنجح الاتحادات الرياضية التي تعتبر من شركائنا. نحن فخورون بك كعضو للاتحاد الدولي للسباحة بالأخص أنه تم اختيارك كعضو بالفينا وذلك للمجهود الذي بذلته خلال السنوات الماضية مع اتحادكم الموقر. أتمنى أن تهدأ الأمور في أقرب وقت، ونحن على استعداد لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة ومقابلة الأشخاص المسؤولين عن اتخاذ تلك القرارات. السيد الرئيس، نحن نقدر جهودكم ونتمنى لكم المزيد من النجاح، التوقيع: د. خوليو ماجليوني رئيس الاتحاد الدولي للسباحة * ثانياً تعليق أحمد الفلاسي: صرح أحمد الفلاسي رئيس اتحاد السباحة وكرة الماء والغطس ببطلان القرار الذي اتخذه مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بحل مجلس إدارة الاتحاد في اجتماعه الأخير، لمخالفته اللوائح والقوانين، مشدداً على أنه لا يجوز للهيئة حل مجلس إدارة اتحاده المنتخب بقرار إداري، بالمخالفة للمواثيق الدولية. وقال الفلاسي: نناشد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، المعروف بإعلاء الحق والحقيقة، بالتدخل لإنصافنا بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في وجود تجاوزات مالية وفق القرار الذي مثّل إساءة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، كون صيغته حملت تشويهاً واضحاً وتشكيكاً في ذممنا من غير دليل يقطع بأننا كمجلس إدارة أقدمنا على تبديد المال العام، أو سوء تصريف أو إهدار على النحو الذي أوحى به قرار الحل وصيغته التي نشر بها في جميع وسائل الإعلام الرياضي المحلية، والذي نقلته وسائل الإعلام الخليجية والعربية والعالمية المهتمة بإبراز أخبار الرياضة الإماراتية والسباحة والرياضات المائية على وجه الخصوص، في ظل الطفرة والنجاحات التي تحققت في الفترة الأخيرة منذ استلمنا الرئاسة عام 2005. وقال الفلاسي: قرار الحل أساء لسمعتنا محلياً وخارجياً، كما أعرب أحمد الفلاسي عن استغرابه من التوقيت الذي اختارته الهيئة لنشر قرار الحل في مطلع شهر رمضان الفضيل خاصة، وقال: نحن تربينا كإماراتيين على المحبة ونقاء النفس والسريرة والسلام مع النفس والآخرين، لذلك نستغرب من أن القرار أشار بوضوح وبقصد لوجود تجاوزات مالية وهذا مجاف تماماً للحقيقة، وهذه إشارة موحية يراد منها تشويه السمعة، ونحن مستعدون للمحاسبة لو ثبت ذلك من خلال اللجنة المحايدة التي نرجو تشكيلها، والتي نثق بأنها ستتأكد وتثبت براءة الذمة المالية لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد من التهمة التي ألصقها القرار بهم ظلماً وعلى غير سند صحيح مما يعد تشويها السمعة. وتابع الفلاسي: بكل أسف ومرارة، القرار وراءه مآرب أخرى القصد منها إقصائي شخصياً عن منصبي كرئيس للاتحاد، والنية فيه كانت مبيتة وأسأل الأمين العام للهيئة، بوصفه الرجل التنفيذي الأول في الأمانة العامة للهيئة، لماذا لم تتم موافاة الصحف بما لديكم من معلومات من قسم الرقابة ليعرف المجتمع والناس ملابساته والتي تتمثل في مديونيات لشركات ناتجة عن مستحقات لها في تنظيم بطولات عالمية استضافتها الدولة في دبي، وعندئذ سيتضح الأمر للرأي العام من أنها ديون عادية كشأن أي اتحاد مديون مثلنا. وتابع: لدينا ديون مستحقة لدى جهات عدة منها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة نفسها، وتعثر الاتحاد مالياً ناتج عن عدم تمكننا من تحصيل مبالغ كبيرة بالملايين لدى هذه الجهات، لكن تلك المستحقات تتعلق بعمل وأوجه صرف تخص بطولات ورسوم مشاركات محلية.